التجنيد الاجباري أهمّ نقاط المناقشة في اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
اجتمعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي صبيحة يوم الثلاثاء في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، وذلك لمناقشة قرار التجنيد الاجباري الذي أقرّته الـمجالس التشريعيّة في ” المقاطعات الثلاث” وأيضاً مبادرة مجلس العشائر الكردية، وفي الختام عقد كل من السيد فيصل يوسف و الدكتور أحمد بركات مؤتمراً صحفياً لتوضيح ما تم الاتفاق عليه في هذا الاجتماع :
الدكتور أحمد بركات صرّح لوسائل الإعلام بما يلي:
” في الاجتماع تم الوقوف على نقطتين الأولى مناقشة مبادرة مجلس العشائر الكردية التي تتضمن إجراء اللقاء بين المجلسين (المجلس الوطني الكردي و مجلس غربي كردستان) لإجراء حوار ينتج عنه تفاهم بينهما لإزالة الخلافات، ولكن هذه المبادرة لم ترتق الى تعامل المجلسين مع بعضهما، لأن هناك قرار من المجلس الكردي يقضي بعدم عقد أي اجتماع مع الادارة الذاتية بشكل مباشر، نحن جاهزون أن نجتمع مع ( (Tev-Dem و (PYD ) ومستعدون لمناقشة كافة الخلافات وإيجاد الحلول المناسبة، أما النقطة الثانية وهي التجنيد الإجباري الذي أصدر من قبل المجلس لتشريعي “لكانتون الجزيرة”، لقد وجهنا رسالة الى مجلس غربي كردستان بأن هذه الخطوة غير صائبة وستكون السبب الرئيسي في زيادة الهجرة من المناطق الكردية وسيكون هناك تغير ديموغرافي نتمنى من المجلس ايقاف هذا القرار، قبل مناقشة رسالتهم الى المجلس الكردي لاحظنا تصديق قرار التجنيد الاجباري من قبل المجلس التشريعي، وسوف نصدر بياناً بهذا الخصوص لأن هذا القرار سيكون السبب الرئيسي في إفراغ المناطق الكردية ومرة أخرى نطالب مجلس غربي كردستان بالرجوع من قراره هذا لأنه سيكون له تأثير كبير على مستقبل القضية الكردية.
سوف نقوم بإرسال نص رسالة المجلس الوطني الكردي هذه الى القوى والأحزاب الكردستانية وإلى رئاسة إقليم كردستان وحكومة الإقليم وبرلمان الاقليم والاتحاد الوطني الكردستاني وKCK””
وصرح الاستاذ فيصل يوسف بمايلي:
“نحن مع توحيد الصف الكردي لتحقيق أهداف الشعب الكردي في سوريا ديمقراطية جديدة وكان لابد من تفعيل اللجنة التخصصية لاحتواء أكبر عدد ممكن من شبان الكرد للدفاع عن المناطق الكردية ونحن مع مشروع قومي للدفاع عن الخصوصية القومية، فإن إصدار أي قرار من طرف واحد يزيد الصراع و الفتنة والهيمنة.
نحن نناضل لمنع المواجهة بين الشعب و الحركة الكردية ونحن نمثل شعبنا، حتى النظام السوري ألغى سياسة الاجبار من أجل عدم توسيع دائرة الاصطدام ونطالب (PYD) بالالتزام لمنع أي مواجهة كردية – كردية.
اتفاقية هولير ما زالت موجودة, نمد يدنا للحوار لإزالة الخلافات بين المجلسين، حتى كوباني تحتاج الى توحيد الجهود والوقوف في وجه الأخطار التي قد تحيق بالكرد، غايتنا توحيد المجلسين وليس لدينا خيار آخر.
التعليقات مغلقة.