تضمنت فعاليات اليوم الثاني للمهرجان الأول لفن وأدب المرأة في روجآفا استكمال قراءة النصوص المسرحية عن اليوم الأول, تلا ذلك البدء بقراءة القصص المشاركة في فعاليات اليوم الثاني والتي كانت باللغة العربية والكردية, حيث تنوعت المحاور التي ركزت عليها مجمل القصص في بعضها تناولت موضوع الهجرة والشهادة والأم, كما كانت للقصص الشعبية في التراث الكردي العريق نصيباً في الحضور.
شارك في مجال المقالة كل من : “سعاد خلو, ناريمان ظاهر, ليلى جمال, شيراز حمو, كوثر مارديني”
فيما شاركت في مجال القصة كل من: “كوثر مارديني, بيريفان دودخ, بهار عيسى, فاتن عادل, عدلة بشير عبد لله, ميديا عز الدين أيوب, زنارينديار, جيهان عبد الغفور, ميديا عز الدين”
في سياق هذه المناسبة قالت القاصة زنارين ديار عن مشاركتها في المهرجان:
” أردت بانضمامي لهذا المهرجان أن أسلط الضوء على الحقائق التي تعايش الثورة من خلال النص المسرحي الذي شاركت به في المهرجان, كما حاولت تسليط الضوء على الثورة في روجآفا, فكما نعلم أن هناك حرب في الشرق الأوسط وهناك حرب أهلية وستتوقف بتكاتف ووحدة الشعب مهما كانت هناك تدخلات من الخارج”.
وأضافت ديار: “الأشخاص الذين يقاتلون باسم الدين في الشرق الأوسط يعملون على تعميق الخلافات والمشاكل بين جميع المكونات وإعاقة حلها, والحل الأساسي هو لا فرق بيننا في الدين هناك فرق وفي القومية أيضا وهما ليسا سبب في عداء بعضنا, في الشرق الأوسط هناك مكان لكل شعب وكل شعب يستطيع العيش مع بعضهم يجب ان ننظر الى بعض كانسان وقبل كل شيء نحن مواطنو الشرق الأوسط, وعلى هذا الأساس نستطيع العيش بسلام مع بعض”.
فيما أوضحت سعاد أحمد خلو عضو في اتحاد المثقفين في مدينة الحسكة وعضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي(Tev-Dem):
” أن هذا المهرجان الأول لأدب وفن المرأة هو بحد ذاته خطوة جريئة، في الظروف التي نعيشها في روجآفا. هيئة الثقافة التي قامت بإعداد هذا المهرجان وهناك أكثر من مئة مشاركة في هذا المهرجان “المسرح, القصة القصيرة, الشعر والأعمال اليدوية”، وتُعتبر تجرية أغلبية المشاركات التجربة الأولى وهذا بحد ذاته تشجيع لهنّ، تخلق لديهم روح المنافسة”.
وأضافت” وعن مشاركتي اليوم كانت مقالة تحدثت فيها عن دور القائد عبدالله أوجلان في معركة تحرير المرأة؛ نحن نعلم أنّ معركة تحرير المرأة لم تبدأ بـ روجآفا, المعركة بدأت منذ عشرات السنين منذ تأسيس حزب العمال الكردستاني، والقائد آبو كان له الدور في تحرير المرأة”.
وتابعت خلو: وتعتبر هذه المعركة هي ضد الذهنيّة الذكوريّة والذهنيّة الذكوريّة ليست شرط أن تكون مخصوصة بالرجل؛ لأنها أحياناً تخرج من المرأة أيضاً ومحاربة هذه الذهنية عمل كبير جدّاً. وسيما في جبال كردستان والمرحلة الذي وصلنا إليها في روجآفا ومشاركة المرأة كانت تستند إلى ميراث العشرات من الشهيدات اللواتي استشهدن وإلى العشرات اللواتي لازلن يعملن ضمن الحركة من أجل تحرير المرأة. تأثير هذا الميراث على روجآفا ونعمل على خلق أسرة ديمقراطية، وثورة المرأة تكون ثورة اجتماعيّة وأن تتكاتف النساء جميعاً دون النظر في الانتماء أو المكون الحزبي, في الأول والأخير أنتِ امرأة والمرأة تعاني من الاضطهاد”..
ومن جانبها تحدثت ليلى جمال الإعلامية في هيئة الثقافة عن مشاركتها:
” شاركت في اللجنة التحضيريّة لمهرجان ” فن وأدب المرأة في روجآفا” , فعاليات اليوم الثاني كانت بمشاركة السيدات من خلال نصوص مسرحية والمشاركات كانت بشكل عام جيدة، قُرأت عدة مقالات وبعد المقالات ستُقرأ القصص قصيرة، واليوم الأول كان مخصصا للشعر، حيث شاركت أكثر من خمسة وعشرين امرأة في قراءة الشعر وكان هناك ثلاثة نصوص مسرحيّة”.
وأضافت جمال: “ومشاركتي في المهرجان كانت بمقالة عن العنف الممارس ضد المرأة, من عنف نفسي وجسدي ضمن نطاق الاسرة، والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة, حقيقة ، حاولت تسليط الضوء على الاضطهاد الذي تتعرض له المرأة والحلول التي يفرض على المرأة القيام بها لكسر هذا الحاجز؛ بأنْ لا تسمح للرجل أن يُعنّفها”.
تقرير: فنصة تمو
التعليقات مغلقة.