الثالثة فجرا – لاجورد عبدالحميد
أفكر في يدك التي نامت بين شعري ..
كيف هدأت كقطٍ وديع
بعدما نبشت قبور كل الأموات
تحت قميصي ..
***
أصابعي التي تركتها بين أصابعك ..
تكتب قصيدة ما على ظهر يدك
***
أحبك وإن كان لابد من كل هذه الدموع
ومن كل هذا الحزن ..
أحبك وإن كانت كل صفعةٍ أتلقاها من أجلك
ستوقظ آخر جار في الحي ..
***
أود بشدة أن أمشي معك حتى آخر الطريق
لكن الأشجار مؤهلة للوقوف والانتظار ..
لاجورد عبدالحميد
التعليقات مغلقة.