آزادي الكوردستاني: نستنكر جرائم الحكومة التركية بحق الشعب الكردي

من حيث تصارع الأحداث للقوى الدولية والإقليمية من المتغيرات المتسارعة على أرض المعركة بعد فشل مؤتمر جنيف3 وسيطرة الروس وبدعم جوي للقوى المتحالفة معها من النظام السوري وميلشيات حزب الله وفصيل كوردي وخضوع القوى الدولية لما يحصل في الواقع السوري والاتفاق الأمريكي والروسي بما يجري في أرض المعركة ومن ترتيبات التي أقرها مؤتمر ميونخ على ضرورة وقف القتال الدائر من قبل الروس والقوى المعتدلة وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة من قبل نظام الأسد وإنشاء تحالف إقليمي إسلامي مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والجلوس على طاولة المفاوضات وتكميل مؤتمر جنيف3 واستكمال بنودها سيكون هناك أجندات إقليمية غير راضية من ما يحصل في أرض المعركة عسكرياْ وسياسياً بعد التغيرات التي تحصل من قبل الروس في محافظة حلب و ضواحيها من قبل تركيا والسعودية على وجه الخصوص وخاصة في الآونة الأخيرة هناك تصعيد من التوتر التركي الروسي إثر سقوط طائرة روسية من قبل تركية ونبذ الخلافات فيما بينهم واللعب بالورقة الكوردية ورفعها بوجه الحكومة التركية من قبل حزب العمال الكوردستاني والذي يحصل في جزيرة الآن هو أكبر دليل من ارتكاب المجازر من قبل الطورانية التركية بحق شعبنا الكوردي هناك.

ومن جهة أخرى إعطاء الضوء الأخضر لقوات سوريا الديمقراطية بتخطي حدود كوردستان سوريا ومشاركة الروس في المعارك الدائرة في حلب وتوجيه هذا القوات إلى المناطق الحدودية وتزايد التوتر التركي مع الكورد وإضعاف الدور التركي في الصراع السوري وقطع دعمها للقوى الإرهابية وأن ما يجري من جانب تركيا من ارتكاب المجازر بحق شعبنا الكوردي في جزرة وقصف المناطق الكوردية واستهداف المدنيين وقوات سوريا الديمقراطية نطالب كحزب آزادي الكوردستاني من تركيا بالكف عن أحقادها تجاه شعبنا الكوردي من ارتكاب المجازر، وأن تبحث ملف القضية الكوردية في تركيا لنيل الكوود حقهم في تقرير مصيرهم وإطلاق سراح الزعيم الكوردي عبد الله أوجلان من المعتقل وكل سجناء الرأي، ونطالب من المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة لأن تدعو كل من تركيا وروسيا بالكف عن صراعاتهم ووقف استخدام القضية الكوردية لمآربهما الخاصة وارتكاب المجازر بحقهم.

وإننا ندين ونستنكر بشدة هذه الممارسات التي ترتكبها الحكومة التركية بحق أهلنا وأخواتنا في جزيرة بوطان من الجرائم وقصف المناطق الكوردية من الجهة السورية بالمدفعية واستهداف المدنيين، ومن جهة أخرى ندين القصف الروسي واستهداف المدنيين في محافظة حلب وضواحيها وقصف المستشفيات والمدارس، لأن المعركة مستمرة سياسياً من جهتنا حتى إسقاط نظام الأسد وتثبيت حق شعبنا الكوردي في تقرير مصيره.

الشفاء العاجل لجميع جرحانا في جزيرة بوطان

والرحمة على شهداءن

ا والنصرة لقضيتنا العادلة

17/2/2016 الهيئة القيادية لحزب آزادي الكوردستاني