ميركل تجدد رفضها وضع حد أقصى لأعداد اللاجئين

23

0,,18909630_303,00جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضها وضع حد أقصى لأعداد اللاجئين الذين تنوي ألمانيا استقبالهم. رفض ميركل الجديد جاء قبيل يومين من لقائها برئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر، الذي يطالب بذلك.

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضها لوضع حد أقصى لأعداد اللاجئين في ألمانيا كما يطالب هورست زيهوفر زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي، شريكها الأصغر داخل التحالف المسيحي الديمقراطي. ويأتي ذلك قبل يومين فقط من اللقاء المزمع لزيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا، مع المستشارة الألمانية على هامش الاجتماع المغلق للحزب في منتجع فيلدباد كرويت بالولاية التي تقع جنوب ألمانيا.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن تحديد سقف أعلى لأعداد اللاجئين في ألمانيا ليس “خيارا تتبناه المستشارة”، وذلك في إشارة إلى مطالبة زيهوفر وقادة آخرين للمستشارة بتبني هذا الموقف. وشدد زايبرت على ضرورة حل أزمة اللجوء على الصعيد الأوروبي من خلال التضامن وتوزيع حصص اللاجئين ومواجهة أسباب اللجوء والرقابة الفعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وقلل زايبرت يوم الاثنين (الرابع من كانون الثاني/ يناير 2016) من اتساع الهوة بين ميركل وزيهوفر بشأن اللاجئين، مؤكدا أن لقاءهما على هامش الاجتماع المغلق لأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي سيكون “منفتحا وصريحا كالعادة”.

كما ضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحكومي الألماني، صوته للمستشارة بشأن رفضها وضع حد أقصى لأعداد اللاجئين. وكذلك أكدت المعارضة الألمانية (حزبا اليسار والخضر) رفضها اقتراح زيهوفر بهذا الشأن في حين أبدى غيدو فولف، مرشح حزب ميركل لمنصب رئيس حكومة ولاية بادن فورتمبرغ جنوب ألمانيا، تعاطفا مع مبادرة زيهوفر.

وفي سياق ذي صلة أعلن رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن أن بلاده فرضت اليوم الاثنين قيودا مؤقتة على حدودها مع ألمانيا، وذلك بعد ساعات من فرض السويد قيودا على بطاقات الهوية الخاصة بالمسافرين إليها من الدنمارك. وأوضح راسموسن أثناء مؤتمر صحفي أن “الإجراءات سيتم تطبيقها لمدة 10 أيام بصورة مبدئية”.

D.W

التعليقات مغلقة.