الأخوين ” شاكر” ألهبا مسرح محمد شيخو في قامشلو بأغانيهما

نظمت هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الجزيرة وبالتعاون مع حركة الثقافة والفن الديمقراطية حفل غنائي للفنان محمود عزيز شاكر بحضور نخبة من السياسيين والمثقفين الكرد, حيث ضم الحفل العديد من أغاني الفنان محمود عزيز شاكر والشاعر محمد علي شاكر .

وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء قُرأت السيرة الذاتيّة للفنان محمود عزيز شاكر وجاء فيها:” ولد الفنان في بلدة الدرباسية عام 1950 ونشأ في بيئة كردية ريفية متواضعة, وكان جدّه الإمام الوحيد في بلدة الدرباسية, وقد شارك أخاه محمد علي شاكر حب الموسيقا, وكانت أول آلة موسيقية يعزف عليها هي “المزمار” ولكن المزمار لم يستطيع أن يلبي طلباته الموسيقية, وفي مبادرة من أخيه محمد علي شاكر اشترى عودا في العام 1963 دون أي مساعدة موسيقية  من أحد, وفي إحدى قرى “رأس العين” تدربا على هذه الآلة, وأتقنا العزف عليها خلال شهرين من الزمن, حيث بدأا بأغاني الفنان الراحل “آرام ديكران” وثم أغاني من الفلكلور العربي والكردي الى أنْ اشتدّ عودهما وقوي صوتهما, وبدأ الفنان محمود عزيز شاكر الغناء بالكردية, حيث استقر مع عائلته في مدينة رأس العين, وتعرف على الشاعر الراحل يوسف برازي “Bêbuhar”حيث دعمه الراحل بعدد من أغانيه الشعبية, وبعد ذلك سافر إلى بغداد حيث سجل في القسم الكردي في راديو بغداد عدداً من أغانيه من ألحان وكلمات الشاعر يوسف برازي, ومن ثم بدأ أخاه محمد علي بكتابة وتلحين الأغاني له, ودعمه بالكثير من الأغاني, ثم سافر إلى بيروت ليشكل فرقة باسم “serkeftin”, وأقام حفلات عديدة بمناسبة أعياد نوروز في العديد من مسارح بيروت, حيث حضر حفلاته رئيس الوزراء اللبناني آنذاك صائب سلام, ثم سافر إلى الأردن ليكمل مسيرته الفنية هناك وأقام حفلات في عمان بمناسبة اليوبيل الفضي للملك حسين تحت اشراف جمعية “صلاح الدين الخيرية ” كما أقام حفلات في كل من المانيا, السويد, بلجيكا, وغيرها بمناسبة أعياد النوروز, واستمر في السفر إلى بغداد إلى أن ساءت العلاقات بين سوريا والعراق.

 للفنان حوالي 15 كاسيت بصوته أغلبها من ألحان وكلمات شقيقه محمد علي, وأيضا سجل أخيرا عندما سافر إلى جنوب كردستان عدداً من الأغاني المصورة مجّد فيها نضال الشعب الكردي, كما غنى لـ “شنكال”  و”كوباني”.

من ثم كرمت هيئة الثقافة والفن الفنان محمود عزيز شاكر, حيث شكر الفنان الهيئة, وكل شخص حضر الحفل, كما شكر الفرقة الموسيقية التي ساندته, وعملوا مع بعضهم البعض لإنجاح هذا الحفل, ومن ثم بدأ الحفل الغنائي بعدد من الأغاني للفنان محمود عزيز شاكر كما كانت مفاجأة الحفل تقديم محمد علي شاكر الأخ الاكبر للفنان محمود عزيز شاكر, لأغنيتين من كلماته وألحانه.

تقرير: جودي حاج علي