أحزاب المجلس الوطني الكردي تعادي إرادة الشعب الكردي ولاتخدم سياستهم المصلحة الكردياتية
عقد16حزبا سياسيا اجتماعا في مدينة قامشلو لمناقشة الأوضاع الأخيرة التي تشهدها المنطقة من تطورات والتأكيد على أن مشروع الحل الديمقراطي السوري هو المشروع الامثل لدمقرطة سورية، وإن مزاولة لغة الأم هي حق مشروع لكافة الشعوب.
وبناء على دعوة حركة المجتمع الديمقراطي عقد اجتماع بحضور ممثلي عن 16حزبا سياسيا وهي كل من” حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي)، الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، حزب الشغيلة الكردستاني، حزب السلام الديمقراطي، حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، التجمع الوطني الكردستاني، البارتي الديمقراطي الكردستاني- سوريا، الاتحاد السرياني، حركة التجديد الديمقراطي الكردستاني، حزب الشيوعي الكردستاني، حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، حزب الخضر الكردستاني، الاتحاد الليبراللي الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، وعضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي” آلدار خليل” وذلك في مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي بمدينة قامشلو.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ، وبعدها ناقش الحضور الاوضاع السياسية التي تشهدها سوريا والشرق الاوسط من تطورات على الصعيدين السياسي والعسكري والصراعات الدائرة على السلطة مؤكدين إلى أن كل طرف صراع يحاول أن يحمي مصالحه فيها على حساب الشعوب التي باتت ضحية للحرب.
وأكد المجتمعون على ضرورة العمل على تقوية مشروع الحل الديمقراطي السوري وتفعيلها لمشاركة كافة المكونات فيها معتبرين إن هذا المشروع هو المشروع الامثل لدمقرطة سورية في ظل الصراعات التي تشهدها سورية.
وناقش الحضور مسألة المنهاج الدراسي مؤكدين إن العمل يتطلب من الجميع في مسألة توعية الاهالي، وأكدوا لجميع الشعوب له الحق والشرعية في أن تتحدث وتتعلم بلغتها الام لإزالة المخاوف، مشيرين إلى أن كافة الشعوب في المنطقة مرت بمرحلة الانصهار الثقافي واللغوي والتي هي مخطط سياسي لإخفاء كافة المعالم التاريخية التي تتميز بها منطقة الشرق الاوسط.
وانتقد المجتمعون السياسة التي تتبعها أحزاب المجلس الوطني الكردي معتبرين بانها لا تخدم مصلحة الشارع الكردي ولا الكردياتية وأنهم مشلولي الإرادة حيال الثورة التي تخوضها الشعوب لأثبات ذاتها وأشاروا أن كافة القرارات التي يتخذونها يتلقونها من خارج الوطن وليس من أرض وواقع روج افا ولهذا لايقبلون فكرة ومشروعية الحماية واللغة والثقافة.
وناقش الحضور مسألة الهجرة التي تعيشها المنطقة ووقوع الكثيرين في شباك تلك السياسية التي تسعى جاهدة في إفراغ المنطقة من سكانها واعتبروها سياسة انحلال للثقافة والتراث التي تتميز بها روج افا وأكدوا بأنه يجب بذل الطاقات في سبيل توعية الأهالي لكافة المخاطر التي يجلبها موضوع الهجرة للحد منها.
وتمخض عن اجتماع الاحزاب السياسية الـ16 التي عقدت في مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي اليوم في التأكيد على أن:
-مشروع الحل الديمقراطي السوري هو المشروع الامثل لدمقرطة سورية والعمل بكافة الامكانيات والطاقات على تفعيلها وتطبيقها.
– لغة الأم هي حق مشروع لكافة الشعوب ومن حقهم مزاولتها.
– أحزاب المجلس الوطني الكردي تعادي ارادة الشعب الكردي ولا تخدم سياستهم المصلحة الكردياتية.
-الهجرة هي مخطط سياسي لإفراغ المنطقة من شعبها وصهر اللغة والثقافة لكافة الشعوب في المنطقة.
هاوار
التعليقات مغلقة.