مجازر الأسد وجرائمه استجابة لمحاولات البعض تأهيل نظامه!

46

CP-jznuUYAAMvqzتمثل مجزرة مدينة الألعاب في حي الوعر بمدينة حمص بياناً عملياً مستنسخاً عن سلسلة طويلة من الجرائم التي تؤكد حقيقة نظام الأسد، وبأن القتل الممنهج هو الجواب الوحيد الذي يمكن لهذا النظام أن يقدمه، حتى تجاه مواقف متساهلة تصدر من هنا وهناك، متجاهلة ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة!.

فقد تعمدت قوات النظام في ثالث أيام العيد استهداف حي الوعر، المحاصر منذ أكثر من عامين، بقصف همجي طال مدينة ألعاب للأطفال، وأسفر عن استشهاد ٢٧ مدنياً وعشرات الجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وبالتزامن قصفت طائرات السفاح بلدة تفتناز بريف إدلب وقتلت ١٩ مدنيا وأوقعت عشرات الجرحى، كما استهدفت مدينة تدمر بالبراميل المتفجرة والصواريخ نتج عنها ضحايا مدنيون، مما رفع حصيلة شهداء عيد الأضحى إلى ١٧٧ شهيدا، منهم ٣٩ طفلا و١٢ سيدة.
إننا في الائتلاف الوطني؛ وإذ نجدد إدانتنا لجرائم النظام، فإننا نؤكد على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة وفعلية لوقفها وسوق مرتكبيها إلى العدالة، واستصدار قرار ملزم بوقف القتل والقصف العشوائي واستهداف المدنيين.
إن سفاح سورية يتمادى في إجرامه في ظل محاولات تأهيله عبر حلفائه في روسيا وإيران، وهي عملية استنزاف لا طائل منها مع نظام متهالك وفاقد للشرعية، ولن تخلف إلا نتائج كارثية على الشعب السوري وعلى مسار الحل السياسي والمنطقة عموما.

يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية دعوته لحل سياسي عادل، والتزامه بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨، ويطالب الأشقاء والأصدقاء قبل غيرهم؛ التزام تعهداتهم بنصرة الشعب السوري من أجل استعادة حريته وكرامته.

 
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
28 أيلول / سبتمبر 2015

التعليقات مغلقة.