حملة بيتر كاسيغ لا للعنف بمناسبة اليوم الدولي لا للعنف 2 أكتوبر

“اللاعنف لا يعني تجنب العنف المادي مع الآخرين، بل أيضاً العنف الروحي الداخلي. إنك لا ترفض إطلاق الرصاص على شخص آخر فقط، بل ترفض أن تكرهه أيضاً”. مارتن لوثر كينغ

مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان وتحت شعار :

(لا للعنف Na ji tundiyê re ܠܐ ܠܰܥܢܘܦܝ)

ستطلق حملة (‫#‏بيتر_كاسيغ ‪#‎Peter_Kassig) لاللعنف بمناسبة اليوم الدولي لا للعنف 2 اكتوبر وهي حملة سنوية تطلقها مؤسسة التآخي لحقوق الإنسان حيث كانت حملة عام 2014 باسم الناشط البريطاني ديفيد هاينز الذي اعدمه تنظيم داعش أيضاً.

إن تمدد ظاهرة العنف وازدياد حالة التطرف التي فرضتها العسكرة على المجتمعات السورية تدفعنا للاستمرار بالتركيز على مقاومة هذه الظاهرة بالنشاط المدني اللاعنفي وقد كان لعملية تصفية الناشط الانساني بيتر كاسيغ الأمريكي الذي أعدمه تنظيم داعش الإرهابي اثرا كبيرا على مسار التعاون الدولي لخدمة السوريين. ان الحملة التي تتزامن مع اليوم الدولي للاعنف رسالة تقدير للعاملين في المجال المدني و وفاء لضحاياه ولهذا ستقوم المؤسسة بتصميم لافتات فيليكس لهذه المناسبة باللغات المحلية وبوستراً وبروشوراً يتضمن مفهوم اللاعنف و ركائزه باللغات المحلية ويطبع ويوزع في المنطقة كلها كما ستقوم المؤسسة بإقامة ورشة حقوق انسان في اطار الحملة في مدن عمل المؤسسة بهذه الحقوق و اقامة ندوات حوارية حول اللاعنف في مقراته.

إننا إذ نستذكر ذكرى الناشط بيتر كاسيغ في هذا اليوم الهام الذي نسعى فيه إلى التأكيد على اهمية العمل المدني ومناهضة العنف أينما وجد ندعوكم منظماتٍ وأفراد للمشاركة الفاعلة في هذه المناسبة وتفتح المؤسسة بابها للتعاون والتشبيك مع اية جهة ترغب في الاحتفاء بهذا اليوم الذي نعتبره عيداً للعاملين في سبيل مناهضة العنف والمناضلين من أجل قيم المدنية و إدانة لمرتكبي الجرائم البشعة بحق المدنيين من ناشطين و مواطنين عاديين.