بعد نقاشات مطوّلة.. طرفيْ اتحاد الكتاب الكرد يوقعون على بيان لـ ” لمّ شملهم”
36
شارك
خاص- Bûyerpress
عامودا – وقّع كل من طرفيْ اتحاد الكتاب الكرد – سوريا, اليوم وفي مؤتمر صحفيّ في مقرّ حكومة الإدارة الذاتية بعامودا وبعد حوالي خمس ساعات من النقاش على بيان الاتفاق المقّدم من قبل الحكومة بخصوص تسوية الخلاف الحاصل منذ أكثر من سنة بينهما, وذلك بحضور رئيس الهيئة التنفيذية للإدارة الذاتية الأستاذ أكرم حسو ورئيسة هيئة الثقافة بيريفان خالد وممثلين عن الطرفين.
وبعد تلاوة البيان تم التوقيع عليه من قبل ديلاور زنكي رئيس اتحاد الكتاب الكرد – سوريا ممثّلا عن الطرف الأول ولقمان يوسف عضو اتحاد الكتاب الكرد – سوريا ممثلا عن الطرف الثاني, وصُدّق البيان من قبل رئيسة هيئة الثقافة في ” كانتون الجزيرة “.
وضمّ وفد الطرف الأول الأساتذة نوشين بيجرماني, فواز أوسي, ماهين شيخاني, ومروان شيخي, بينما ضم وفد الطرف الثاني كلّ من الأساتذة: نايف جبيرو , عبد الصمد محمود, و محمد عبدي.
ويؤكد بيان الاتفاق الذي تلّقى موقع صحيفة Bûyerpress نسخة منه أن اتحاد الكتاب الكرد – سوريا علامة ثقافية تأخذ شرعيتها من مؤتمرها, وتعتبر من ملاك القطاع العام مع الحفاظ على الاستقلالية الفكرية لكلّ كاتب, كما تحصل على “رخصتها” من الإدارة الذاتية الديمقراطية.
ويوصي البيان بتشكيل لجنة مؤلفة من ثلاثة عشر عضواً, من كل طرف خمسة أعضاء ومن خارج الاتحاد ثلاثة أعضاء ويتم تكليفهم من قبل هيئة الثقافة ومهمتها التحضير للمؤتمر القادم, ولا يمنح البيان لهذه الهيئة التدخّل في عمل الهيئة الإدارية حتى الذهاب إلى المؤتمر, كما لا يمنح الهيئة الإدارية التدخل في شؤون عمل هذه اللجنة.
ويعتبر البيان أن المؤتمر العام هو المؤتمر الثاني لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا والمزمع عقده في منتصف الشهر العاشر 2015., ويوصي أيضاً بتشكيل لجنة لدراسة وإعداد النظام الداخلي من قبل اللجنة التحضيرية.
ويمنح البيان “العضويّة ” لكل من تقدّم لنيل العضويّة من اتحاد الكتاب الكرد – سوريا ولا يُخضِع نتاجاته للتقييم, لأن المؤتمر الأول لاتحاد الكتاب الكرد هو “شرعي ” ,لذلك كل من نال شرف العضوية قبل المؤتمر هو عضو في المؤتمر, منوّهاً أن من نال شرف العضوية بعد المؤتمر يعتبر عضوا في الاتحاد بعد خضوعه للجنة التقييم “الجديدة”, ويحقّ له المشاركة في المؤتمر القادم في حال اجتيازه لهذا التقييم أو كل من يتقدم لنيل العضوية لاحقا قبل المؤتمر الثاني.
وحدد البيان عدد أعضاء اللجنة المكلفة لتقييم الأعضاء الذين نالوا شرف العضوية بعد المؤتمر بـ”ثلاثة” , من كل طرف شخص وبرئاسة “عضو من هيئة الثقافة ” للإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة ولديه “كامل الصلاحيات”.
واشترط البيان تقديم أسماء أعضاء الاتحاد القدامى والجدد والناجحين من قبل اللجان “حصراً ” .إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وألزم البيان الطرف الأول من الاتحاد انضمام عدد من الطرف الثاني منه والذي لم يحضرالمؤتمر إلى الهيئة الإدارية على شرط أن تكون نسبتهم حسب عدد الكتاب الذين تم قبولهم ولم يحضروا المؤتمر الأول, ويمارسون العمل ” سويّة” حتى تاريخ انعقاد المؤتمر الثاني للاتحاد.
وكما شدّد البيان على اللجوء إلى “التصويت ” في حال حدوث أي خلاف في اتخاذ القرارات داخل اللجنة التحضيرية.
واختتم البيان ببند أخير يوصي بالتزام جميع الأطراف الموقّعة على هذا البيان بالعمل في “إدارة واحدة”.
وفي معرض ردّه على سؤال لمراسل صحيفة Bûyerpress حول تأخر التوقيع على بيان الاتفاق حوالي خمس ساعات رغم أنهم خوّلوا المجلس التنفيذي في كانتون الجزيرة بايجاد صيغة نهائية لتسوية الخلاف أرجأ عضو اتحاد الكتاب الكرد لقمان يوسف السبب إلى مناقشة بنود البيان وتعديل بعض بنوده حتى تمّ التوصّل للاتفاق المنشود.
جدير بالذكر أن اتحاد الكتاب الكرد – سوريا أعلن مؤتمره التأسيسي في 10/10/2013 وبدأت الخلافات في جسم الاتحاد بعد انتهاء المؤتمر والتصديق على النظام الداخلي وكان سبب الخلاف بند ” أعلى الاصوات في المؤتمر يكون رئيساً للاتحاد” . وقد كانت الهيئة الادراية قد اختارت حينها رئيسا مؤقتا, لتبدأ بعدها الاتهامات بين الطرفين حتى بدأت اللجان العمل للذهاب للمؤتمر الأول وتشكيل لجان مراجعة أعمال الكتاب لنيل العضوية, ورُفضت مواد بعض الكتاب, واعترض بعضهم على اللجان حتى وصل الأمر بالبعض أخيراً إلى مقاطعة المؤتمر الأول للاتحاد والذي عقد في 10/10/2014 بمدينة قامشلو.
التعليقات مغلقة.