عشر نساء ساهمن في تغيير العالم. كن فاعلات قويات في السياسة و بعضهن حكمن أكبر الدول وأعظم الممالك.
نستعرض قائمة بأسمائهن وكيف استطعن التأثير بشكل قوي في دولهن وفي العالم.
وتتضمن هذه القائمة نساء من العصر الحديث وأخريات عشن في قرون سالفة.
1- الملكة فيكتوريا:
حكمت بريطانيا 63 عاما وتوفيت سنة 1901. أطلق على الفترة التي حكمت فيها البلاد لاحقا وصف العصر الفيكتوري.
شهدت بريطانيا في عهدها طفرة كبيرة في المجالات كافة، خاصة الصناعة والاقتصاد.
2- ألينور روزفلت:
هي زوجة الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت. عرفت بقدرتها الفائقة على القاء الخطابات وانخراطها القوي في العمل السياسي.
وقد أعلنت في عدة مناسبات معارضتها سياسات زوجها.
بعد وفاة روزفلت، واصلت ألينور عملها في مجال حقوق الإنسان عن طريق الأمم المتحدة. وكانت من الذين ساهموا في إخراج الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى حيز الوجود.
3- أوبرا وينفري:
تديرالإعلامية الأميركية المعروفة شبكتها الإعلامية الخاصة. وقد ولدت في وسط فقير وعانت قبل أن تصبح أثرى أميركية من أصل إفريقي.
تصنف كواحدة من أكثر النساء تأثيرا في العالم.
4- الملكة إليزابيث الأولى:
تلقب بالملكة العذراء لأنها لم تتزوج ولم تنجب في حياتها.
حكمت بريطانيا ما بين 1558 و1603. كانت امرأة قوية صارمة في قرارتها.
5- مارغريت تاتشر:
عرفت بلقب المرأة الحديدية، وتولت منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا لمدة 11 عاما وتوفيت سنة 2013.
غيرت سياساتها بريطانيا بشكل كامل من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
6- الأم تيريزا:
عاشت في الفترة الممتدة بين 1910 و1997
عرفت بنشاطها المكثف في مجال العمل الخيري.
وحصلت على جائزة نوبل للسلام عن أعمالها في مساعدة المشردين والأطفال المحتاجين
7- كليوبترا:
ليست معروفة فقط بجمالها الفائق، بل بتأثيرها وقوتها في الحكم.
عاشت في التفرة الممتدة بين 69- 30 قبل الميلاد.
تقاسمت الحكم مع أحد إخوتها وكانت دائمة النزاع معه. وتقول الروايات إنها انتحرت عن طريق شرب السم.
8- ماري كوري:
هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء، قبل أن تحصل عليها في الكيمياء.
بولندية الأصل حملت الجنسية الفرنسية.
قادت أبحاثها إلى اكتشاف البولونيوم، وركزت على دراسة أشعة أكس.
9- إليانور آكيتيان:
كانت أقوى وأثرى امرأة أوربية في القرن 12 الميلادي.
تزوجت من ملك فرنسا لويس السابع. وبعد 15 سنة من الزواج تطلقت من ملك فرنسا وأصبحت زوجة لملك إنجلترا هنري الثاني.
أصبح ثلاثة من أبنائها ملوكا، ضمنهم ريتشارد قلب الأسد.
10- كاترين دي ميديشي:
تزوجت في 14 من عمرها بشاب سيصبح لاحقا ملكا لفرنسا. عاشت في الفترة ما بين 1519 و1589 وكانت أقوى امرأة أوروبية في عهدها.
استطاعت أن تؤثر على الكثير من الساسة، وتركت قراراتها بصمات واضحة في أوروبا كلها.
التعليقات مغلقة.