بيان تجميد عضويتي في اتحاد الكتاب الكرد-في سوريا

إيماناً مني بالدور التاريخي الذي يجب ينهض به المثقفين ،وأهمية الثقافة

في تطوير المجتمعات وارتقائها , فالثقافة كانت دوماً المصدر الأساس لكل تغيير في البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمعات التي أرتقت سلم الحضارة , و المثقف والكاتب هو الفاعل الأساسي الايجابي في تطوير وتجديد هذه الثقافة والارتقاء بها من اجل تحقيق أمال مجتمعه وطموحاته وتطلعاته ( فالمثقف هو الإنسان المنخرط بطريقة أو بأخرى في عملية أنتاج الوعي ) ، لذلك عندما تم تشكيل اتحاد الكتاب الكرد في سوريا ،بادرت إلى الانضمام إليه للمساهمة بالارتقاء بالحالة الثقافية والفكرية وخدمة قضايا شعبي وتحويل الثقافة إلى نشاط اجتماعي فاعل ،والى طاقة تنويرية وتغييريه بآن واحد ، لكن للأسف لم يستطع اتحاد الكتاب أن يضطلع بالدور المأمول منه ،نتيجة وجود بعض الأشخاص من القائمين عليه الذين كان همهم تحقيق الهيمنة على الاتحاد بغية تحقيق مكاسب شخصية ،مما أدى إلى   زيادة حدة الخلافات بين أعضاء الاتحاد نتج عنه تحويل لدور الاتحاد الطبيعي، وعبث برصيده الفكري ، مع مراكمة الأخطاء الإدارية والاندفاع، غير المسبوق، في إبداء المواقف الفاقدة للعمق وللصدى والشرعية القاعدية، فإنني أعتقد أن بقائي في الاتحاد في وضعه الحالي، يعتبر تزكية مني لهذا الخروج عن مسار أهداف الاتحاد، وقبولا منّي له.

لهذا أعلن إنا سلمان إبراهيم الخليل عضو اتحاد كتاب الكرد في سوريا وعضو الهيئة الإدارية لفرع قامشلو   تجميد عضويتي في «اتحاد كتاب الكرد في سوريا»، في الوقت الراهن، وإلى أن تتوفر شروط إحداث التغيير المطلوب، وهو انسحاب لا يعني بأي حال من الأحوال استقالة من الفعل الثقافي، إنما هو سعي نحو خلق أفق ثقافي وفكري أرحب ،

سلمان إبراهيم الخليل عضو اتحاد الكتاب الكرد في سوريا

قامشلو 1\7\2015