بوست عروبي ..ومعلقين (كورد) حمقى.
تكتب إحدى الفيسبوكيات العروبيات وأسمها (خ. ر. الحمود) _لم أذكر الإسم كاملاً كي لا أعمل لها دعاية_ بوستاً عروبياً حاقداً وعنصرياً تنظر إلى الكورد على إنهم (عبيد وعملاء مأجورين ويبيعون أمهاتهم ببعض الدولارات) _أو على الأقل البعض من الكورد_ حيث كتبت في صفحتها الشخصية؛ “حزب العمال الكردستاني الذي يدّعي أنه حرّر محافظة الحسكة ويحافظ على (مكتسبات ثورة روج آفا) وأقام دولته في ثلاث مناطق في سوريا تحت اسم كانتونات، هذا الحزب ما هو إلا خادم أمين عندنا، وخير من استخدمنا عبد قوي وأمين، وباقي الأحزاب الكردية في المجلس الوطني الكردي التي تدّعي أنها أحزاب معارضة ومنتسبة للائتلاف السوري المعارض، ما هي إلا أعيننا في الائتلاف، تراقب كل شيء وتنقل لنا الأخبار أول بأول … وهؤلاء الخدم لا بد من تقديم بعض المكافآت لهم / إذ نسمح لهم بأن يسرقوا الإغاثة ويتاجروا بتهريب النفط والدخان والمخدرات، وأن يقبضوا الملايين من الدولارات من المعارضة ومن البرزاني ومن غيرهم، ونسمح لهم أيضاً أن يسرقوا قوت الشعب ويتاجروا بالغاز والخبز والمواد الغذائية، وكذلك نسمح لهم برفع أعلامهم وشعاراتهم حتى يستطيعوا كسب بعض الفقراء والجهلاء من الشعب للقتال معهم وأن يتبعوهم كما تتبع الشاة الراعي… لم نجد أفضل خدما وعبيدا من بعض قيادات الاحزاب الاكراد … يبيعون أمهم ببضع دولارات، لذلك سوق النخاسة ما زال أربح الأسواق”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكن لم تذكر هذه الفيسبوكية الثورجية من تقصد بكلامها بأن “حزب العمال الكردستاني .. ما هو إلا خادم أمين عندنا”؛ فهل تقصد بـ”عندنا” النظام البعثي السوري وهي التي تتشدق بـ”الثورجية” و”المعارضجية” والمحسوبة فيسبوكياً _وربما عملياً_ على “الإئتلاف العروبي الطوراني”، أم تقصد بـ”عندنا” العرب والأمة العربية وبالتالي تؤكد نظرتها القومية العنصرية للكورد عموماً على إنهم “عبيد وعملاء” والدليل إنها لم تستثني المجلس الوطني الكوردي وذلك عندما قالت “يبيعون أمهم ببضع دولارات” .. وهكذا تؤكد على عقليتها الشوفينية والعروبية لكن ولربما كل كلامها ووقاحتها وسفالتها ما كان ليلفت نظري لولا مشاركة بعض (الكورد) المستعربين والمصابين بالعمى السياسي نتيجة حقدهم على العمال الكوردستاني، حيث يعلق أحدهم بالعبارات التالية على بوستها؛ “على اي دولة تحكي يا اخت خلود عم يضحكو على الشعب الكردي مسكين انتي حضتي الملح على الجرح حزب عمال كان كردستاني. بس هلا صاير بعث ستان عمل من مناطق كردية منتجعات منتزهات لشبيحة البعث شكرا لكي على مقال الي ما حد من الكرد يحكو هيك كلام” .. طبعاً لاحظتوا لغته “الظعيفة” وعرفتم أن كاتبه (كوردي) _وللأسف_ وهو يحمل إسم “سيدا” أيضاً، أفلا بؤس وبئس هكذا شخصيات تدعي “الثورية والكوردية” وها أنتم تحفرون في الجسد الكوردي المزيد من الجروح والإنشقاقات أيها الحمقى .. أما كاتبة البوست فإنها لا تستحق أكثر من أن نقول لها؛ بأنها تلميذة فاشلة في مدرسة البعث العروبي.
ملاحظة؛ طبعاً هناك أكثر من معلق (كوردي) على شاكلة هذا الأحمق الأخير لكنني لم أود ذكر أسماء كل الحمقى على صفحتي.
التعليقات مغلقة.