جلسة حوارية لدعم حملة ” لا لتجنيد القاصرات “

36

نظمت رابطة المحاميين السوريين الأحرار وشبكة المرأة الديمقراطية جلسة حوارية توعوية يوم امس وذلك في  مركز أناهيتا حضرها بعض من ممثلي فعاليات ومنظمات المجتمع وبعض الشخصيات المستقلة ” شبكة المرأة الديمقراطية، مركز سمارت للتنمية البشرية، جمعية شاويشكا، الاتحاد النسائي, تيار المستقبل”.

وتحدث السيد عبدالحميد تمو عضور رابطة المحاميين السوريين الأحرار عن دور منظمته وعن نشاطاتها حيث أكد من خلال حديثه بأن المؤسسة مستقلة غير حكومية تعمل في المجال القانوني والحقوقي ولها اختصاصين توثيق مدني وجنائي. وأضاف التمو :” في الأونة الأخيرة تكررت ظاهرة تجنيد القاصرين في كل سوريا, لهذا سوف نبدأ بهذه الحملة (حملة لا لتجيند القاصرات ) “.

كما أوضحت السيدة نارين متيني رئيسة شبكة المرأة الديمقراطية بأن منظمتها :” مستقلة تهدف إلى توعية المرأة وتمكينها في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والحقوقية والمدنية وحماية المرأة من الاستغلال والاستبداد, لهذا قمنا بمحاضرات ودورات تدريبية في مجال حقوق الانسان والتنمية البشرية والمجتمع المدني والآن قمنا بحملة (لا لتجنيد القاصرات)”.

ومن ثم بدأ النقاش حول تجنيد القاصرات مع ذكر بعض القوانين الدولية ومنها البيان الصادر عن منظمة نداء جنيف :

1- حظر استخدام الأطفال في الأعمال العدائية.

2- ضمان عدم تجنيد الأطفال أو الزج بهم قسراً في القوات المسلحة

3- الإفراج عن الأطفال أو تحريرهم بأمن وسلام.

4- حماية الأطفال من آثار العمليات العسكرية.

5- بذل قصارى جهدهم لتزويد الأطفال بالمساعدة والرعاية التي يحتاجون اليها وذلك بالتعاون مع وكالات حماية الطفل المخصصة.

كما طـُرحت بعض الحلول من قبل المشاركين في الجلسة التي ركزت معظمها على نشرالتوعية بين الأسر التي تؤدي إلى إعطاء الاهتمام المطلوب بأطفالهم, وتعي حاجاتهم المعنوية والمادية، وختمت الجلسة بدعوة المنظمات والفعاليات المشاركة في الجلسة لبذل جهودها في دعم هذه الحملة لنشر الوعي الكفيل بضمان عدم تجنيد القاصرات كوسيلة ضغط على المجموعات المسلحة.

وفي سياق هذه الجلسة تحدثت السيدة نارين متيني رئيسة شبكة المرأة الديمقراطية لموقع”Bȗyerpress” بأنهم قاموا بهذه الحملة لتوقيف تجنيد القاصرات ودعوة جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني أن يقوموا بحملة مع بعضهم البعض لوقف هذا التجنيد.

أما المحامي عبد الحميد تمو فقد قال في تصريح له لموقع Bȗyerpress: ” أنه بعد أن بدأت الثورة السورية أصبح الأطفال مستهدفين من قبل الجماعات المسلحة الغير حكومية وتمّ استغلالهم في حالات التجنيد المسلح, ونحن كمنظمة قانونية حقوقيّة نرى أن هذا الموضوع يشكل مشكلة تؤثر على جيل كامل وتؤثر في المستقبل على البناء التكويني للمجتمع السوري, وللأسف أن منظمات حقوق الأنسان التي تعمل على الأرض تتجاهل هذا الموضوع وتشغل نفسها بمواضيع ثانوية ثانية وهذه هي المشكلة الأساسية التي تهدد تكوين المجتمع وفي الوقت الحالي يوجد في المنطقة الكردية شيء اسمه التجنيد القسري للأطفال وتوثقت أكثر من حالة لاختطاف فتيات وهذا الاختطاف يوثر كثيراً وهناك معسكرات موجودة فيها أعداد كبيرة من الفتيات والشباب القاصرين وبأخر توقيع قوات الحماية الشعبية لمنظمة نداء جنيف أتت لجنة قانونية إلى هنا وراقبت وضعهم وصرحت اللجنة بأن تسرح 194 طفل لكن للأسف مازالت عملية الأختطاف والتجنيد القسري موجوداً وهذا خطر كبير يهدد المجتمع الكردي بشكل خاص والسوري بشكل عام والغاية من الحملة هي التنبيه على المخاطر وايجاد الحلول والوقاية وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني للقدرة على الحفاظ على هذا الجيل للمستقبل، وفي الأخير قال بأن بداية الحملة كانت اليوم في قامشلو وسوف تمتد لمناطق ثانية مثل الرميلان والدرباسية وهناك تنسيق أيضاً مع الدخل لوجود أطفال مجندين من قبل بعض الكتائب هناك.

 

DSC08030 DSC08032 DSC08037DSC08046

التعليقات مغلقة.