فيلم وثائقي عن حياة الفنان ” آرام ديكران ” في مركز سوبارتو

141

عرضت جمعية سوبارتو في مركزها بقامشلو أمس السبت وبحضور العديد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني فيلماً وثائقياً عن حياة الفنان آرام ديكران. حيث بدأ الفيلم بأغنية الفنان الشهيرة “Ay Dîlberê” ومن ثم تطرّق الفيلم إلى حياته الاجتماعية والفنية؛ إذ يوضح الفنان آرام ديكران ومن خلال الفيلم بأنه أرمني الأصل، وغنى بعدة لغات؛ منها العربيّة والتركيّة ولكن معظم الأغاني التي كان يغنيها ويلحنها كانت بالكردية لأنه يعتبر نفسه معبود الشّعب الكرديّ مثله مثل “أزنافور” معبود الفرنسيين “وإندي ومايكل” معبوديْ الشعب الايراني، ولطالما كانت الراحلة هاسميك والمغنية شير سركيسيان مشهورات ومعبودات للكثيرين في العالم.

كما تحدّث في الفيلم عن سبب غناءه بالكرديّة، فقال” أنا أغني باللغة الكردية لأن الكردية من اللغات القريبة إلى قلبي”. وأوضح أيضاً بأن والده شجعه على الغناء باللغة الكردية وذلك لفكرة الأخوة الأرمنية – الكردية واستطرد في الحديث عن والده عندما نجا من الإبادة الأرمنية من قرية (أميد) في منطقة صاصون، ووصل الى قامشلو في سورية حيث قال بأنه ولد في قامشلو 1934، وأنّ أول أغنية غناها كانت من كلمات الشاعر – الكبير- جكر خوين

كما تحدّث الفنان آرام ديكران عن مسيرته الفنيّة التي بدأها في عام1952 حين انتقل مع عائلته إلى أرمينية 1966 واستقر في مدينة أبوفيان. ومن الشخصيّات التي تحدّثت عنه ضمن الفيلم زوجته التي قالت:” انتقل إلى بلجيكا في 1990 لمتابعته مسيرته الغنائيّة والثقافيّة هناك، وتميز بموسيقاه وغناءه والنمط الخاص به. آرام لم يكن يريد المال ولا الشهرة بقدر ما كان يريد السلام وأخوة الشعوب”.

وقال الفنان فقه تيرا – في الفيلم – عنه ” كان آرام دوماً يقول أنا أرمني الأصل لكني بروحي وبقلبي وبأغاني وألحاني أنا كرديّ”.

بينما قال الفنان ديار أن آرام ديكران كان ينصحه دوما ويقول: ” إذا أردت أن تصبح محبوباً لدى الشعب يجب أن تكون أغانيك وألحانك موزونة, والأهم من ذلك يجب أن تكون من المهتمين بقضية شعبك”.

واختتمت زوجته الفيلم بالحديث عن وفاته، قائلة” توفي آرام في عام 2009 في بروكسيل, ورفضت السلطات التركية دفنه في تركيا كونه مواطن غير تركي, فقمنا بمراسيم الدفن في بروكسيل وحضر المأتم في الكنيسة الأرمنية العديد من الشخصيات الكردية ومسؤولين من المنظمات الكردية وأفراد عائلته”.

وتستذكر بأن ابنه هاكوب ديكران قام بإضافة حفنة من تراب قرية أميد على قبره لأنها كانت من وصيته، لينتهي الفيلم بأغنيته المشهورة Zimanê kurdî””.

DSC07964 DSC07963 DSC07960 DSC07978 DSC07979 DSC07983

 

التعليقات مغلقة.