نقابة صحفيي كوردستان- سوريا تحيي أربعينية نقيبها جوان ميراني في هولير

344

خاص – Buyerpress

هولير – أحيت نقابة صحفيي كوردستان – سوريا في قاعة ميديا بهولير مساء اليوم الأربعاء أربعينية نقيبها الراحل جوان ميراني وبحضور عدد غفير من أصدقاء الراحل وشخصيات سياسيّة وإعلاميّة.

وقد بدأت الأربعينيّة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وروح الفقيد الراحل جوان ميراني, ألقى بعدها نائب نقيب الصحفيين عمر كوجري كلمة نقابة صحفيي كوردستان – سوريا تطرّق فيها إلى خصال الفقيد وأحلامه التي لم تتحقق, واعدا بالسير على خطاه لتحقيق هذه الأحلام.

كما ألقيت كلمة وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان, حيث أوضح ممثل الوزارة الذي ألقى الكلمة أن الصحفي يدافع عن الحقيقة بقلمه, وكان الراحل مثالا لذلك, شجاعاً, وصديقاً وفياً.

أما كلمة نقابة صحفيي كردستان العراق فقد ألقاها نقيب الصحفيين حاكم آزاد الذي نوّه إلى تصادف أربعينيّة الفقيد مع الذكرى 117 لإصدار أول جريدة كرديّة.

وأضاف آزاد أنه عرف الفقيد عن كثب, وكان له شرف حضور المؤتمر التأسيسيّ لنقابة صحفيي كردستان.

أما نقيب المجتمعات المدنيّة عدنان أنور بك فتطرّق لمشاريع الفقيد وأحلامه, وأوضح بداية معرفته به في العام 2008 في مهرجان الشعر بشقلاوة وأنه لم يتوانى عن أداء واجبه نحو الثورة السوريّة, وهو من مؤسسي نقابة صحفيي كردستان – سوريا, ونقيبها الأول.

وأشارت الشاعرة أفين شكاكي في كلمة اتحاد الكتاب الكرد – سوريا, إلى أثر رحيل الفقيد على جميع الأصدقاء, وكيف زرع غصّة في القلب, وأنه كان إنساناً وطنياً قبل أن يكون صحفياً, لذا كان رحيله خسارة كبيرة في هذه المرحلة.. ألقى بعدها الشاعر كوني رش كلمته.

ووصفت كلمة أصدقاء الفقيد التي ألقاها خليل أحمد, وصفت الراحل بالإنسان الكردي النموذج الذي حمل روحه على كفه واختار طريق الدفاع عن تراب كردستان, إذ شارك الفقيد في انتفاضة 1991 حين ترك الدراسة وعبر الحدود إلى زاخو للمشاركة في ذلك الانجاز التاريخيّ.

وتحدّث الروائي العراقي محمد سعدون السباهي عن حياته المشتركة مع الراحل جوان ميراني حين جمعهم العمل في غرفة واحدة لمدّة أربع سنوات, وأضاف: أستطيع الحديث عنه كما أقرأ في كتاب جميل. وهناك ثلاثة أمور لن أنساها؛ وهي حبّه لوجبة معينة, طريقة تلفّظه المحبب لاسمي, وكذلك طريقة عمل التوقيع حين كان يرصّ على الورقة في خطوط مستقيمة وبسيطة كما بساطته.

وقال طارق كاريزي وهو صديق الراحل ميراني أن قاموس ميراني كان خالياً من اليأس, والكرم فيه لا حدود له.

واختتمت الكلمات بكلمة عائلة الفقيد ألقتها زوجته بناز جمال حيث قالت: “فراق الأحبة صعب, والأصعب هو رحيل شريك الحياة, أقف أمامكم الآن بقلب كسير, لا يعرف الحديث طريقه إلى اللسان, رحيل جوان لن تمحوه السنون, فقد كان صديقاً, زوجاً, أباً, و معلماً أتعلم منه باستمرار, كان سنداً لي وللعائلة, بكيت لأجله كثيراً, لكن إرادة الله فوق كل شيء”.

ثم سلم كسرى جكرخوين نجل الأديب الكردي الكبير”جكرخوين” جائزة الراحل جوان ميراني السنويّة إلى الإعلامي دلبخوين دارا وذلك تقديراً لجهوده في تطوير الإعلام الكرديّ, حيث ألقى الأخير كلمة مقتضبة عن مآثر الراحل وصفاته.

وأخيراً تم عرض فيلم وثائقي عن حياة الراحل جوان ميراني, تضمن ملخص حياته وشهادات بعض الأصدقاء في شخصه, و كذلك شهادة زوجته وطفلته التي كان لها تأثير على الحضور..

IMG_0234 IMG_0237 IMG_0239 IMG_0241 IMG_0252 IMG_0258 IMG_0261 IMG_0263 IMG_0264 IMG_0268 IMG_0270 IMG_0271 IMG_0272 IMG_0283 IMG_0287 IMG_0290 IMG_0293 IMG_0295 IMG_0303

 

التعليقات مغلقة.