اتحاد الإعلام الحر يحتفل بذكرى مرور 117 عام على عيد الصحافة الكرديّة

أقام اتحاد الإعلام الحر في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في قامشلو؛ احتفالاً بمناسبة مرور  117 عام على عيد الصحافة الكرديّة، وبحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين الكرد العاملين في الحقل الاعلامي في روجآفا.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان، ومن ثم تحدث الشاعر “طه خليل” عن تجربة صحيفة “كردستان” ومؤسسها الأمير مقداد مدحت بدرخان، ثم كانت الكلمة الأولى لاتحاد الاعلام الحر تلتها السيدة “نارين” والتي تحدثت فيها عن تجربة  الصحافة الكرديّة في روجآفا ومدى أهميتها، وأكدت:” بأنّ الإعلامي يجب أن يكون حراً بقلمه وبفكره”، وقالت بأنّنا نحن كـ اتحاد الإعلام الحر نتعهد  دائماً بإيصال الحقيقة لشعبنا عن طريق الصحافة والإعلام في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها نحن كـ إعلاميين.

أيضاً، تحدّث الاعلامي حسن ظاظا في كلمته باللغة العربية عن تاريخ الصحافة الكرديّة منذ تأسيسها في مدينة القاهرة باسم جريدة كردستان التي ساهمت في تنشيط الحركة السياسيّة  الكردية، وساعدت في نشر الفكر والثقافة الكرديّة، وفي ختام كلمته هنئ جميع الصحفيين الكرد في كردستان.

ثم كانت كلمة الإدارة الذاتيّة، وكلمة بعض ذوي الشهداء الإعلاميين الذين استشهدوا في ساحات المعارك من أجل نقل الخبر والحدث، بعدها تمّ عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الصحافة الكردية في أجزاء كردستان الأربعة وخاصة في “روجآفاى كردستان” دون أن يحتوي الفيلم الكثير من التجارب الصحفيّة المستقلة والقائمة في روجآفا، واختصر الفيلم عن تجربة جريدة “روناهي” وتلفزيون “روناهي”؟!

ومن ثم وزعت شهادات التكريم والذي خصصت ليوم الصحافة الكردية وحملت تلك الجوائز اسم الشهيد الصحفي أحمد سعدو “مظلوم باكوك” وكانت من نصيب كل من: المقاتلة الاعلامية كولي من قوات حماية المرأة (YPJ) و جائزة لفريق كوباني الاعلامي،والجائزة الثالثة للصحفي الايزيدي”خيري قزل اب” والذي بقي يقاوم وينقل الحدث  كل فترة ماجرى أثناء الهجوم على شنكال، وجائزة خاصة للبرفسور والكاتب النمساوي “توماس شيليندر” مؤلف كتاب عن تجربة الأكراد في سوريا، استلمها نيابة عنه الشاعر والكاتب طه خليل.

واختتمت الاحتفالية  بتقديم بعض الأغاني الثورية من قبل فرقة بوطان الفلكلورية.

تقرير: محمد حسي