الحسكة خاص”Bûyerprss “
منذ تأسيس منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التي تعنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان في اﻵونة الأخيرة في مدينة الحسكة؛ حيث حظيت المرأة اهتماما واسعا من قبلهم ؛ وكما أنْ حاز موضوع استقلاليّتها الماديّة وتمكينها من التمتع بحقوقها الفردية والعالمية الجانب الأكبر من مهام تلك المؤسسات أنفة الذكر .
كمركز التآخي (Biratî) للديمقراطية والمجتمع المدني بفرعه في مدينة الحسكة، يستمر في ورشاته التدريبية التي تخصُّ بدعم وتمكين النساء على عدة مهن وحرف؛ كالتطريز والخياطة وصناعة المعجنات، إضافة إلا أنه احيانا يردفهم بورشات تثقيفية – تطلعهن على حقوقهن العالمية- حسب تقارير إعلامية سابقة تعتمد عليها المركز.
السيدة فاطمة خليل لموقع صحيفة”Bûyerprss”: ‘لم يكن بوسع المرأة العمل خارج المنزل سوى التي تعمل وفقا لشهادة تعليميّة تلّقتها مسبقا، حيث كانت الأمور المادية لا بأس بها، لكن وسط الأوضاع العصيبة التي تمرّ بها مدينة الحسكة بشكل أجمع خضنا أبوابا لم تكن تتوقع طرقها يوما. كما اضافت: “أنها تعمل الآن لدى تاجر مقابل أجر زهيد لا يكاد يكفي يوم واحد، حيث تقوم بتقطيع الجبنة وتمليحها ووضعها في علب أسطوانية ليتم تصديرها وبيعها من قبل التاجر”.
واختتمت في نهاية حديثها:” إنها سعيدة بحصولها على استقلالها الاقتصادي حتى لو لم تفِ باحتياجاتها المطلوبة” كما تحدثت لنا السيدة مريم عبدالله والتي تعمل في مجال الخياطة :”منذ بداية الأحداث وازدياد التدهور في الحالة الاقتصادية، لم أبقى مكتوفة اليدين بل تعلمت مهنة الخياطة كوني لا أملك شهادة تمنحني العمل لدى دوائر ومؤسسات الدولة، وتعلمت كل التفاصيل والأساسيات الأولية لهذه المهنة للوقوف بجانب زوجي حتى نؤمن حياة أفضل لأبنائنا”.
يُذكر أن بعضاً من اللجان الشعبية التابعة للإدارة الذاتية التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي تقوم بتعليم النساء اللغة الكردية من قواعد وأساسيات للمبتدئين.
تقرير: بهار حاجي
التعليقات مغلقة.