هيئة الثقافة في “مقاطعة الجزيرة ” تفتتح مركزاً لاتحاد المثقفين في قامشلو

132

 

افتتح أمس وبرعاية هيئة الثقافة؛ وبحضور نخبة من المثقفين الكرد والعرب والسريان وممثلي بعض الفعاليات والأطر الثقافيّة و النسائيّة وحقوق الإنسان  في روجآفا مركز اتحاد المثقفين في مدينة قامشلو.

وقد بدأ الاحتفال بقص الشريط الأحمر وتوجه الضيوف إلى قاعة الاستقبال, ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, عقبها كلمة ترحيب من قبل السيد طلال حسين ” المسؤول الإداري ” في الاتحاد الذي أكد في كلمته, بأنه لولا دم الشهداء وفضل قوات (YPG  و YPJ)لما تم افتتاح وإنشاء هذا المركز.

ثم كانت كلمة عبدالسلام أحمد “رئيس اتحاد مثقفي كانتون الجزيرة”

حيث رحب بجميع الضيوف، مؤكداً في كلمته بأن هذا المركز هو لجميع المثقفين و الكتاب من كافة المكونات, منوهاً إلى دور ومهمة هذه المؤسسات في خدمة الشعب,  وأنه سوف يتم تقديم  جميع الامكانيات لهم، وعبر عن أمله في أن يكون للمثقفين بصمة حاضرة؛ داعياً في ختام كلمته جميع المثقفين بأن يقوموا بدورهم ومهاهم تجاه شعبهم.

هذه بعض الكلمات المباركة من قبل الضيوف الحضور..

 كلمة وزير الثقافة” بريفان خالد” :

باركت افتتاح هذا المركز منوهة إلى أنه  على المثقفين أن يعلموا بأن مهامهم أصبحت صعبة وعليهم أن يخطوا خطوات جديّة.

وأكدت بأنّهم كهيئة الثقافة سوف تقدم لكل من يريد أن يخدم روج آفا جميع الإمكانات المتاحة,  مشيرةً إلى أن فتح مركز ثقافي هو بحد ذاته ثورة والمطلوب  هو العودة إلى إحياء الثقافة الكرديّة العريقة.

 كلمة ” اتحاد الكتاب الكرد – سوريا” الكاتب  دلاور زنكي

الذي بارك بدوره افتتاح هذا المركز؛ موضحاً أن هذا المركز هو للمثقفين والكتاب وهو مكان عمل الأفكار؛ فسابقاً  كان الكتاب والمثقفين في روجآفا بلا مأوى ولم يكن لديهم مكان خاص بهم، حتى لم يكن باستطاعتهم طباعة مؤلفاتهم، لم يكن هناك مؤسسة خاصة بهم كي يجتمعوا فيها, فكان عملهم غير مؤسساتي .

وتابع زنكي : نبارك هذا المركز لأنه خطوة تاريخيّة وباتجاه تحقيق الحلم الذي هو حلم كل مثقف، حلم لكل محب للغة ولهذا يتطلب منّا العمل جميعاً كي نساند هذا المركز كي يكون نبعا للعلم والثقافة، و نبارك افتتاح هذا المركز.

كلمة السيد طلال محمد ” رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردي في سوريا”

نشكر جميع الحضور و لا أريد أن أزيد عن أصدقائي، نحن نريد من المثقفين أن يقوموا بدورهم تاريخياً ويؤدوا  مهامهم في هذا المركز الذي هو لجميع المثقفين والكتاب في كانتون الجزيرة، ونأمل أن يكون هذا المركز في خدمة الشعب وخدمة ثورة روج آفا.

بلا شك الكتاب، المثقفين هم جزء من المجتمع السياسيّ و يجب عليهم أن يعملوا إلى جانب الحركة السياسية، وأن يكونوا سنداً كي يستطيعوا حل جميع العوائق التي تعترض طريقنا، وفي النهاية أشكركم مجدداً وأشكر جميع الحضور.

كلمة “اتحاد ستار” السيدة وليدة بوطي :

نبارك افتتاح هذا المركز ونشكر هذا المركز و جميع الحضور وهذه خطوة ناجحة، نأمل منهم أن يقوموا بواجباتهم وأن يقوموا بنقل آلام هذا الشعب والحفاظ على ثقافته من الضياع.

كلمة “اللجنة الثقافية ” السيد حسن ظاظا

حيث  بارك هذه الخطوة وأكد بأن هذا الاتحاد سيكون ناظم للحياة الثقافية في روجآفا, ونقل مباركة كافة زملائه في اللجنة الثقافية متمنيناً للجميع النجاح والتوفيق .

كلمة” جمعية سوبارتو” السيد علي حمي

بارك أيضاً افتتاح المركز الذي سوف يكون عين الشعب وضميره وتمنى للجميع النجاح في أداء مهاهم والتعاون بين جميع المثقفين في مقاطعة الجزيرة .

كلمة “الجمعية الثقافية السريانية في سوريا” السيد حنا حنا

حيث أكد بأنه جاءت الفرصة الحقيقية لبناء ثقافة جديدة تلامس وعي الناس وآمال الجماهير وأن هذه المنطقة سطرت الأبجدية وكونت ثقافات متعددة خدمت البشرية وبارك الهيئة الثقافية افتتاح هذا المركز متمنياً للجميع النجاح والتوفيق وفي ختام كلمته أهدى الاتحاد كتاب تاريخ السريان في بلاد ما بين النهرين.

 

في إطار هذه المناسبة السيد طلال حسين “الرئاسة المشتركة لاتحاد المثقفين” لـ موقع صحيفة “Bûyerpress“..

أكد بأن هذا الاتحاد تأسس منذ  أكثر من سبعة أشهر ضمن مؤتمر ضم خمسمائة  وخمسين مثقفاً من الأدباء والكتاب والشعراء.

فيما بعد تم انتخاب الرئاسة المشتركة, ورئاسة كل منطقة على حدا في هذه المقاطعة حيث تم انشاء تسع مكاتب فرعية والمكتبة المركزية في قامشلو, هذه المكاتب تضم المثقفين والكتاب وكذلك الفنانين.

وحول إذا ما كان الاتحاد سوف يتبنى المنتج الثقافي لأعضاء الاتحاد أكد بأنه صدر بيان من قبل وزارة الثقافة بأنه سوف يتم تبني النتاج الأدبي لكافّة المثقفين والمفكرين والأدباء في مقاطعة الجزيرة حيث سيتم تنضيدها وتدقيقها وإعطاء حق النشر لهم ومساعدتهم في نشر أعمالهم , وفيما إذا كان هناك مطبوع خاص بالاتحاد أوضح بأن هناك مشاريع كثيرة والمطبوع الخاص سوف يكون ضمن هذه المشاريع وهو موجود أيضاً ضمن النظام الداخلي حيث يقوم الاتحاد بجمع كافّة الاعمال الأدبية والفنية، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات في المقاطعة .

وحدد السيد طلال المناطق التي يتوزع عليها المكاتب الفرعية وهي ” الحسكة, عامودا, درباسية, سركانيه, تل تمر, رميلان , ديريك, تربه سبية, تل كوجر” وعن آليّة التعاون بين هذه المكاتب قال: في كل منطقة سوف تنفرد بفعالياتها ونشاطاتها وكذلك اجتماعاتها والتواصل سوف يكون فقط في الفعاليات المركزية وسوف يتم التواصل بيننا.

حسن عبد الرحمن “عضو إداري في اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة”

المبادرة بافتتاح هذا المكتب كي يأخذ المثقف دوره الريادي والقيادي ويحس بآلام شعبه, ويأخذه إلى بر الآمان والمبادرة لم تكن من أيّة جهة لأن المثقف عليه كل البعد عن أي اتجاهات حزبية أو سياسية أو تيارات, استطيع القول بأن المبادرة كانت من المثقفين ومن كافّة المكونات وهي مبادرة ذاتية بكل ما تعنيه الكلمة.

وعن دور الاتحاد قال:  أولا أن يحس بمعاناة شعبه, وثانياً دمج الثقافات و جعل الثقافة عنوان ولغة وحضارة الشعوب

ونتأمل أن يأخذ المثقف دوره ويأتي بمهامه والقيام بواجباته والتي هي الالتصاق بآلام شعبه وطموحات شعبه عبر قلمه, ونحن في الاتحاد سوف ندعم المثقف ليأخذ دوره بشكل كامل والباب مفتوح أمام الجميع.

 

تقرير: فنصة تمو

 

DSC07112 DSC07103 DSC07098 DSC07097 DSC07135 DSC07130 DSC07120 DSC07117 DSC07146 DSC07145 DSC07139 DSC07138

 

التعليقات مغلقة.