إليك حين تهنا معا.. هيفي جانكو

54

التقاطسألملم قافيتي

على وقع الصدى

وصوتُ المكان !

وأجرجر خاتمتي

علني أتبنى الحكاية، مرةً أخرى!

أمازلتَ تؤمنُ

إنَّ الطَّريق إلى الأمس بات من الغياب؟!

أمازلت تعدُ حبات غبارٍ

على ذاكرة

خدَّشتها براءةُ النَّرجس

و قطراتُ النّدى؟!

أمازلتَ تحلمُ مثلي..

لتُدمي أحلاماً على طريقِ العودةِ…؟!

. فها أنا اقولُ لك :

أُنصُتْ لحلْمِكً

فهو غامضٌ، مسافرٌ، لانهائيٌ مِثلك!

سألقاكَ في موعدهِ

لأُدندنَ أنغامَ أغنيةٍ زائلةٍ

وأُهديكً نرجساً يُبشِّرُكً بالوحْدةِ

كلَّما نام الحنينُ، واستيقظتَ أنت…!!

ليُذكِّرُك بالَّليل

حيثُ التقينا وتُهنا معاً.!..

نشرت في صحيفة Bûyerpress في العدد 16 بتاريخ 2015/4/1

التعليقات مغلقة.