محاضرة بعنوان “قاضي محمد وحياته النضالية”

خاص لموقع صحيفة Buyerpress
أحيا مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا الغربي محاضرة للأستاذ محمد صديق شرنخي بعنوان ” قاضي محمد وحياته النضاليّة ” وذلك في يوم الثلاثاء 31آذار لعام 2015.

في بداية المحاضرة تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كرد وكردستان مع النشيد الكردي ” أي رقيب “، بعدها تطرق “شرنخي” إلى الظرف التاريخيّ لإقامة جمهورية كردستان الديمقراطية، وأكد بأنّ لمعركة جالديران نقطة تحول مهمة في تاريخ الأمّة الكرديّة، حيث تطلق كردستان إيران على أربع محافظات في غرب إيران وهي أذربيجان الغربية – كرمان شاه – عيلام ، لكن الحكومة الايرانية تطلق اسم كردستان رسمياً على محافظة كردستان ومركزها سنه – سنندج- .

وتطرق أيضاً إلى أن قاضي محمد أصبح الشخصيّة القياديّة في جمهورية مهاباد الكردية وهوابن القاضي علي بن قاسم بن ميرزا ولد لأسرة غنية عام 1901 في مدينة مهاباد الايرانية ، فكان القاضي مطلعاً بصورة جيدة على الحضارة و العلم الحديث وعرف الكثير من اللغات كـ الفارسية و العربية و الانكليزية و الروسية و الفرنسية إلى جانب لغته الأم.

وتم محاكمة القاضي محمد ومحمد سيفي قاضي في شهر كانون الأول وكانت سرية وقدم القاضي محمد دفاعاً منسقاً وجريئاً استغرق 14 ساعة ورفض جميع الاتهامات الموجهة إليه ، وفي الأيام الأخيرة للجمهورية الفتية لم يجد قاضي محمد خيراً من ملا مصطفى البارزاني ليسلمه أمانة علم كردستان وهو الذي يرفرف الآن في كل أنحاء كردستان قائلاً و الدموع تنهمر من عينيه ” إنها أمانة في عنقك فاحتفظ بها الى أن يأذن الله لك برفعها فوق أية بقعة من كردستان “.

اختتم “شرنخي ” محاضرته بأنه هكذا انتهت حقبة مشرقة من تاريخ أمتنا الكردية ولم ينتهِ نضاله عند هذا الحد، وحتى الآن من أجل تحقيق وجود مشرف تحت الشمس.

تقرير: حسن حسين