يوسف: بيانات الائتلاف فيما يخصّ الكرد “مرتبكة وضعيفة جداً”
قال المعارض الكرديّ جوان يوسف أن التفجيرات التي استهدفت المحتفلين الكرد بعيد النوروز في حي المفتي بالحسكة عمل “إرهابي ” بكل المقاييس الإنسانية والحقوقية والسياسية ومدان من كل الضمائر الحية.
ورأى أن جذور الخلافات الكرديّة بين المجلسين “عميقة” جدا ومردها الأجندات المختلفة للجهات الداعمة لكل طرف، وهذا يعني أن كلا الطرفين منفذين لأجندات الغير وإن كانت كردية فإنها لا تغير من النتيجة.
ووصف يوسف بيانات الائتلاف بـ” الضعيفة جدّاً والمرتبكة” سواء في البيان الذي صدر بمثابة التهنئة أو الذي صدر للتنديد بالتفجيرات, ورمى بالمسؤولية على عاتق “المجموعة الكردية ” داخل الائتلاف حسب وصفه، وانتقد ضعفها الذي وصل حدّ “عدم استشارتها حتى بالقضايا التي تهمها”, واستدلّ على هذا الضعف بإصدار الائتلاف أربع بيانات “خاوية ” تماما من أي معنى خلال شهر. وردّ ذلك إلى ضعف وهزالة المجموعة الكردية التي لا تستطيع أن تدافع عن مصالح شعبها
كما انتقد يوسف الإعلام الكرديّ الذي يسيّره الوضع السياسيّ: ” الإعلام خاضع في كل المجتمعات لقوانينها ومنظومتها السياسية والأخلاقية ، مع مساحة مناورة ، ولذلك ببساطة الوضع السياسي الكردي يلقي بظلالة على الإعلام الكردي بلا شك وضعف السياسة الكردية بكل تأكيد يؤدي إلى ضعف الإعلام الكردي” .
واختتم حديثه بالقول:” لو سألنا طفل صغير ما هو المطلوب لرد ببساطة: وحدة الموقف الكردي من القضايا الأساسية وجعل مصلحة كرد سوريا فوق مصالح المحيط الإقليمي الكردي والدولي”.
التعليقات مغلقة.