أ
كد الدكتور رزكار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستاني- سوريا لموقع صحيفة Bȗyerpress :” بأن انتخابات الإدارة المحلية في كانتون الجزيرة خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح رغم بعض النواقص, أما مسألة شرعيتها فهي مرتبطة بواقع روجآفاي كردستان وحاجتها والمجتمع لحياةٍ سياسية تنظم هذا المجتمع كحالة حكم وهي ضرورة ملحة في هذهِ الظروف التي تتعرض فيها مناطق روجافا لهجمات مرتزقة “داعش” بمساعدة بعض الأطراف والأنظمة في المنطقة ؛لخلق حالة من الفوضى الخلاقة وضرب ما تحقق من مُكتسبات للشّعب الكرديّ، وأيضاً أنها التجربة الأولى ستظهر أخطاء ونواقص ومشاركة الأحزاب والمنظمات كثيرة في هذه الانتخابات”.
أما عن أسباب تعليق المجلس الوطني الكردي عضويته في المرجعية السياسية، فيرى قاسم: “بأن حجتهم المباشرة الدعوة إلى تأجيل انتخابات الادارة المحلية لمدة شهرين – ويصف ذلك بغير المبرر- لأن المنطقة بحاجة إلى تنظيم الحياة السياسية، من جهةٍ أُخرى يوضح بأن قرار المجلس الكردي ليس بيده بقدر ما هو مرتبط بتأثير عوامل خارجية كالائتلاف و سياساته التي تستهدف مكتسبات روجآفاي كردستان ولا زالت أحزاب المجلس الوطني ليست بمقدورها مواكبة الظروف إذ تعلو مصالحها الحزبية الضيقة والشخصية مصالح الشعب, لذا دائماً تراهم يبحثون عن مبررات وحجج لحفظ ماء الوجه، وقد أثبتوا فشلهم وعدم إمكانهم وقدرتهم لتقديم أي شيء يذكر إلى اليوم سوى خلق البلبلة” .
يؤكد قاسم بأن نهج حركة التجديد الكردستاني وسياساتها ستقف إلى جانب مصالح الشعب الكردي في روجآفاي كردستان ويبذلون ما في وسعهم لخلق حالة من تصحيح ما يمكن تصحيحه لما تعرضت لها بعض المفاهيم لحالة إفراغ من محتواها الأصلي والحقيقي ويرى أنفسهم خَدَم للشعب الكردي وقضيته وحركة التجديد هي امتداد لحركة التغيير فبعد أن طرأ التغيير ودخلت المنطقة في حالة التغيير وسيبذلون الجهود لطرح أفكار جديدة وتدويلها في المجتمع وبين أبناء الشعب أينما كان لما فيه خير لقضيتهم العادلة ويضيف إلى ذلك سعيهم لعدم التشابه في الأسماء مع أي تنظيم يأخذ من السياسة هوايةً وعدم فهمهم بأنها مسؤولية ونضال” .
يوضح أيضاً بأنهم متوجهون لخلق حالة قومية ضد ما تتعرض لها قضيتهم من تشويه وتزوير الحقائق من قبل من يتستروا بعباءة الديمقراطية ممن يعتبرون أنفسهم معارضة ألا أنهم في حقيقة الأمر عنصريين لا يريدون للكرد الخير وهم الوجه الآخر للبعث”.
التعليقات مغلقة.