صباح الخير

36

إذا صح البيان المنسوب إلى حزب سعود الملا في أنه يدعو إلى فتح باب التطوع للدفاع عن إقليم كردستان فاسمحوا لي بقول ما يلي:
هذا الحزب الذي تأسس حديثاً لا علاقة له بكرد سوريا، وهو ليس سوى مندوب مبيعات بضاعة الوطنية والمزايدة عليها، ملكيون أكثر من الملك، يقدمون آيات الطاعة والمريدية عبر مشروع زج الشباب الكردي السوري الذي هرب من جحيم الآبوجية وجحيم تنبلة الأحزاب الكردية السورية، في حرب هم بغنى عن خوض غمارها.
أحزاب فقدت رشدها يا رب، فهل من سوبر ماركت قريب يبيع قليلاً من المنطق والعقل؟
أهيب بكل شاب سوري موجود في الإقليم أن ينأى بنفسه عن هذه الدعوة وأقترح على القيادة السياسية أن ترتدي البدلة الپيشمرگوية وتنزل للميدان لإثبات ولائها دون الزج بأولاد الفقراء في أتون الحرب. تباً لكم

جان دوست

التعليقات مغلقة.