الحكومة التركية تلغي العقوبات التي كانت مفروضة على اللغة الكردية
فتحت التعديلات القانونية التي أجريت لرفع القيود التي كانت مفروضة على استخدام اللغة الكردية في تركيا، المجال أمام استخدامها في شتى مجالات الحياة.
و بدأ أصحاب المحال والمؤسسات التجارية، ودور العزاء، والمطاعم، واللافتات، واللوحات الإعلانية، باستخدام اللغة الكردية، جنباً إلى جنب مع اللغة التركية، بعد إتمام حزمة من التعديلات القانونية، التي فتحت المجال أمام المواطنين في تركيا لتنظيم دورات تعليمية للغات الأم، ومكنت من الطباعة والنشر والتعليم بتلك اللغات، فضلاً عن عدد من الخطوات المتخذة، في المجالات الاجتماعية والثقافية، والتي تصب في نفس السياق.
كما و عبر المواطنون عن سعادتهم من تلك التعديلات، التي ضمنت لهم التحدث باللغة الكردية واللغات الأم الأخرى بكل حرية، والكتابة بها على لوحات التعريف بمحالهم ومؤسساتهم التجارية، ولافتات الشوارع.
وبات بالإمكان رؤية العبارات المكتوبة باللغة الكردية إلى جانب اللغة التركية في العديد من المرافق، حيث علق بعض المواطنين لافتات كتب عليها (هون بي خيرهاتن – Hün Bi Xerhatın) أي “مرحباً بكم”، فيما كتب على مداخل بعض الأسواق (بازاره تاخه – Bazara taxe) والتي تعني “مركز تسوق”، فيما كتب (درمان خانه – Dermanxane) على بعض الصيدليات، إلى جانب اللغة التركية.
وقد استرعت لافتات التحذير من التدخين باللغة الكردية، انتباه المواطنين، في خطوة تعتبر مهمة بالنسبة للمواطنين الذين لا يجيدون اللغة التركية، خاصة وأن خطوة استخدام اللغة الكردية في مختلف مجالات الحياة في تركيا، ستذلل الكثير من العقبات الاجتماعية التي كان يعاني منها بعض المواطنين.
وكالة أناضول
التعليقات مغلقة.