دمشق ظبية الروح
أتغفو عيونُ الورودِ صباحا
كلامُ الصّباحِ عبيرٌ وزهرٌ…
يُمازحُ عينًا وقلبًا مزاحا
فعيناكِ منبرُقلبي وفيها…
هناكَ أقول كلامًا مُباحا
تعالي كحلمٍ وضُمِّي ودادي …
فليلي كساهُ الجمالُ وشاحا
هو الشوقُ للياسمينِ اشتياقي…
فكم أزهر الياسمينُ وفاح
على دمعةِ الحزنِ أرتقُ جرحًا…
تصابت دمشقُ وناحت نواحا
وقدطالَ ليلُ دمشقَ شحوبًا …
وآهٍ أعود ألمُّ الجراحَ
الشاعر أحمد سليم
التعليقات مغلقة.