ذهب 21 قيراطاً يرتفع إلى 6800 ليرة.

كشف رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن إجمالي الإيرادات التي حققتها الجمعية خلال العام الحالي 2014 تقترب من 7 ملايين ليرة سورية تتوزع على 5.4 ملايين ليرة سورية
سددتها الجمعية لمالية دمشق على شكل ضرائب ورسوم مختلفة إضافة إلى 2.5 مليون ليرة سورية حصلتها الجمعية من الأعضاء المرخصين ومنتظمي السداد لديها والذين يصل عددهم إلى 680 صائغاً مرخصاً مشيراً إلى أن هذا المبلغ حوّل إلى اتحاد حرفيي دمشق حتى يصار إلى توزيعه بحسب النسب المعتمدة بين الجمعية واتحاد دمشق والاتحاد العام للجمعيات الحرفية.‏
وبحسب صحيفة الثورة ، و وفقا” لجزماتي فإن إجمالي الليرات الذهبية التي تمّ قصّها وتكسيرها خلال العام الحالي 2014 تصل إلى ما يقارب 2500 ليرة ذهبية من مختلف الأنواع لمخالفتها الدرجات المعتمدة في عياراتها ونقائها وإن كانت الليرة الذهبية السورية أقلها مخالفة للعيارات ودرجات النقاء، مضيفاً إن الجمعية تعمل في الفترة الحالية على إعداد الميزانيتين الختامية للعام المنصرم 2014 والتقديرية للعام العتيد 2015.‏
أما عن أسعار الذهب فقال جزماتي: إن سعر غرام الذهب في السوق المحلية السورية قد سجل ارتفاعاً محدوداً كما حصل في الأسبوع الماضي وهو ارتفاع سببه ارتفاع سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية حيث وصل سعرها إلى 1225 دولاراً بزيادة مقدارها 23 دولاراً قياساً بالأسبوع الماضي (حين كان سعرها 1202 دولار) مشيراً إلى أنها زيادة لا تقارن بالزيادة التي طرأت على سعرها يوم الجمعة (أول من أمس) حين وصل سعرها إلى 1245 دولاراً بزيادة مقدارها 43 دولاراً، مضيفاً إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية السورية قد سجّل سعر 6800 ليرة سورية بزيادة مقدارها 150 ليرة سورية في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 5830 ليرة سورية أما بالنسبة لذهب الادخار فقد وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 56500 ليرة سورية في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 58500 ليرة سورية مقابل سعر 56500 ليرة سورية لليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد سجلت سعر 245000 ليرة سورية.‏
جزماتي وفي حديثه للثورة أشار إلى أن الاتحاد العام للجمعيات الحرفية قد تولى مسألة اشتراط انتساب الصائغ إلى اتحاد المصدرين حتى يتمكن من تصدير ذهبه إلى الخارج، مبيناً أن الاتحاد العام سيتابع المسألة مع الجهات الحكومية العليا حتى لا يكون الصائغ تحت رحمة اجتهادات أي كان بالانتساب إلى هنا أو هناك، مع الأخذ بعين الاعتبار مسألة أخرى -بحسب جزماتي- وهي أن تكاليف تصدير الذهب بسبب الرسم الذي سيدفع للاتحاد ستكون مرتفعة كون الذهب مادة ثمينة واقتطاع رسم من إجمالي من قيمتها سيخلق أعباء إضافية على عاتق الصاغة، فعندما يصدر الصائغ ذهباً بقيمة 70 مليون ليرة سورية سيضطر أن يدفع للاتحاد 70 ألف ليرة سورية ناهيك عن رسم الانتساب البالغ 25 ألف ليرة سورية، معتبراً مسألة الانتساب إلى اتحاد آخر مسألة مفصلية في مدى إقبال الصاغة على التصدير من عدمه.‏

سوريا الآن