صورة عبدالباسط الساروت أبرز منشدي الثورة السورية في (الكفن)

تناقل ا لكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة (فايسبوك) صورة تظهر أبرز منشدي الثورة السورية، عبد الباسط الساروت، وهو ملفوف بالكفن الأبيض، وفي أنفه قطعتين من القطن، وأشاع البعض أن الساروت استشهد، فسارع أصدقاءه والمقربون منه لنفي الشائعة، والتأكيد على أن الساروت بخير وصحة جيدة.

وكانت الصورة قد انتشرت على فايسبوك، بسرعة شديدة، وما دعى البعض لتصديقها، أنها تبدو بعيدة عن ألاعيب وتعديلات (الفوتوشوب)، ولكن سرعان ما ظهرت منشورات من بعض المقربين من الساروت، مثل المنسّق الإعلامي له، ومصوّر فيلم “العودة إلى حمص” أبو عدنان الذي أكّد عبر منشور عنونه بـ (ساروتنا لا ما مات)، أن الصورة التي انتشرت اليوم للبطل الشهيد الحيّ عبد الباسط الساروت هي صورة قديمة جداً، حتى قبل أن يشتد حصار حمص، والأخ الذي يجلس فوق رأسه هو منذ عام بالسعودية”.

وقد نفى الساروت عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك الشائعة قائلاً: “بسم الله الرحمن الرحيم.. تداولت معظم الصفحات على المواقع اجتماعية صورة تدل عن استشهادي؛ أخواني هذه الصورة غير صحيحة والحمد الله أنا بصحة جيدة و الحمد لله نرجو من الجميع عدم تداول الأخبار الكاذبة وتأكد من أي خبر قبل نشره.”

وبدوره كتب الناشط الحمصي بدوي المغربل على فيسبوك أن الساروت بخير وأضاف ممازحاً: ” الساروت بخير وع قولة خاله .. ليكو نايم هون متل القط بسبع أرواح مافيه شي”.

فيما أشارت شبكة (سوريا مباشر) عبر مصادر مقرّبة من الساروت، أن الصورة مأخوذة من عمل مصور يعده “الساروت”، ويتحدث فيه عن الثورة السورية، حيث اتّهمت المصادر: “بعض المستهترين و صغار العقل نشروا تلك الصورة و أشاعوا خبر الوفاة”.

الجدير بالذكر، أن الساروت هو أحد ثوار مدينة حمص الذين خرجوا مؤخراً بعد حصار دام قرابة السنتين.