المجلس الوطني الكردي يختار أعضاءه للمرجعية السياسية الكردية في سوريا

26
لم تحصل المرأة والحراك الشبابي على أية مقاعد فيها
فهرس
رئيس المجلس الوطني الكردي طاهر صفوك

اختار المجلس الوطني الكردي أعضاءه الاثناعشر للمرجعية السياسية الكردية التي نص عليها اتفاقية دهوك بعد اجتماع في مدينة قامشلو دام قرابة عشر ساعات مساء أمس.
وقال رئيس المجلس الوطني الكردي طاهر صفوك في تصريح “أن الحزب الديمقراطي الكردستاني حصل على مقعدين, والمستقلين أيضاً نالوا مقعدين”, فيما لم تحصل المرأة, والحراك الشبابي على أية مقاعد.
وأوضح صفوك أن كل من الكرد الإزيديين, وكوباني, وعفرين حصلو على (كوتا) خارج المقاعد الاثنا عشر للمجلس”, منوهاً أنهم مستعدين الآن للجلوس مع حركة المجتمع الديمقراطي”.
ونفى صفوك أن يكون عدم حصول المرأة على أي مقعد نقيصة بحق المجلس بما أن “العملية تمت بالتصويت الحر”, مضيفاً أن “الاجتماع لم يشهد أية خلافات, والقرارات تم اتخاذها بالتوافق”.
فيما وجهت العضوة المستقلة في المجلس الوطني الكردي شهناز يوسف انتقادات حادة للمجلس لعدم حصول المرأة على أي مقعد فيه, قائلة في نقاش محتدم مع زملائها في المجلس,  أن ” المجلس الذي لا تتمثل فيه  المرأة, أنا لست منه”, مضيفة “أنها فقدت الأمل في هذا المجلس”, ومتهمة إياه بأنه “خطط لمنع حصولها على مقعد عبر ترشيح ثلاثة نساء لأنفسهن بدل واحدة” مما أدى إلى تشتيت أصوات المناصرين للمرأة داخل المجلس.
من جانبه قال ممثل الكرد الإزيديين في المجلس الوطني الكردي, بديع معمو في تصريح “اعتقد أن المرأة ظلمت في هذه الانتخابات, وهي تستحق برأيي أن تحصل على أكثر من مقعد في المرجعية”, منوهاً إلى أنه في الوفود الخارجية “ينبغي أن تكون المرأة ممثلة فيها, لأنها تعبر عن حالة ديمقراطية, وتشير إلى المساواة بين الجنسين”.
وانتقد معمو عملية التصويت في المجلس بقوله “أرى أن التكتلات التي تحصل داخل المجلس أثناء عملية التصويت ليست ظاهرة جيدة, لأنها تمنع نجاح أصحاب الكفاءات كالسيدة شهناز يوسف, التي أرى أنها تملك إمكانيات لتخدم شعبها كما فعلت مع النازحين من شنكال”.
هذا ويتابع المجلس الوطني الكردي اليوم السبت اجتماعه للتحضير لمؤتمره الثالث, إلى جانب مناقشة بعض القضايا الداخلية الخاصة به.

باسنيوز

التعليقات مغلقة.