فرقة جيان تبهر جمهورها الصغار بعرضها (خلونا نضحك شوي)

23

ضمن فعاليات أسبوع الطفل الثقافي والفني الأول لجمعية “هيلين للطفولة” قدمت فرقة جيان المسرحية عرضها المعنون بـ ” خلونا نضحك شوي”, وذلك صباح أمس في مقر جمعية شاويشكا, العرض كان ترجمة لصورة الظلم والقهر الذي كان  يتعرض له الكرد على يد السلطات التركية, وما كان يمارس بحق الكرد حين كان يقفون  في وجه بطشهم وممارساتهم اللاإنسانية .
الممثلون كانوا في مجموعهم من فئات عمرية متفاوتة مابين 9-20سنة, لكنهم رغم بساطة الأدوات وخشبة المسرح الصغير وضيق المكان المتاح, استطاعوا بأدائهم المميز إبهار جمهور الأطفال الذين تفاعلوا مع العرض بشكل غير متوقع , واختتمت فعاليات اليوم الثاني بفقرات كوميدية قدمها ضيف الشرف شيرزان الذي أضفى على المكان بهجة ارتسمت على وجوه الأطفال الصغار.
ضمن هذا السياق كانت هذه الوقفة مع الشخوص الرئيسة في العرض ومدرب الفرقة:
وحيد ولاطمة (الصحفي): “لعبت دور الصحفي الذي كان يحاول إيقاظ الكرد واستنهاضهم من واقع القهر والتنكيل, العرض؛ يتحدث عن فترة بعيدة كان يعيشها الكرد في تركيا, في نهاية العرض الصحفي يستشهد, فكان استشهاده رسالة إلى كل الكرد بأن علينا عدم الاستسلام لواقع الظلم ففي موت الأبطال استمرار للحياة لأجل الكرامة والحرية.
جودي كوري (الضابط التركي): جسدت بدوري الممارسة التي كان يمارسها  السلطات التركية ضد الكرد, والتي يتعرض لها حتى هذه اللحظة.
محمد عصام أحمد(العميل): دوري كان شيخاً طاعناً في السن, الدور كان بالنسبة لي جميلاً جداً جسدت من خلالها الأشخاص ذوي النفوس الضعيفة الذين كانوا يقومون بالعمالة لصالح السلطات التركية, والعمالة شيء مهين وأتمنى من كل الذين يقومون به ترك هذا العمل المشين بحق إنسانيتهم من أي شعب كانوا وأينما وجدوا في هذه المعمورة.
عبد المجيد خلف (مدرب فرقة جيان المسرحية ): هذا العمل ليس الأول للمشاركين حاولنا تقديم أجمل ما لدينا مع الإمكانيات المتوفرة وغايتنا الأولى والأخيرة؛ كانت إمتاع الأطفال وإعطاء صورة جميلة للمسرح وإظهار المواهب الموجودة والجيدة لدينا, لعلّنا في المستقبل القريب نستطيع تأمين الإمكانيات الخدمية لهذه المواهب وتطويرها.
وتم عرض هذا العمل أكثر من مرة وفي أكثر من مركز وأكثر من مناسبة,  وهذا فرصة للذين لا يستطيعون الوصول إلى خشبة المسارح الموجودة في مدينة قامشلي لرؤية الأعمال المسرحية , فهناك فكرة مسرح الشارع  وباعتقادي إذا استطعنا الوصول إلى هذه الفكرة سيكون أمراً مهماً وجيداً وسنتمكن من تكوين جمهور كبير للمسرح .
العمل كان جماعياً بامتياز لاقى تفاعلاً كبيراً ومميزاً من جمهور الأطفال؛عرض العمل بشكل كوميدي استمتع الأطفال بفقراته الهادفة والجميلة.
تقرير: فنصة تمو

20141121_111343 - Copy 20141121_111814 20141121_112012 - Copy 20141121_113241 20141121_113318 - Copy 20141121_114618 20141121_114812

التعليقات مغلقة.