بصمتِ الليالي…. يكونُ الألمْ
أناجي وحيداً نجومَ السماءِ
وفي الصمتِ ليلاً عيونُ الكَلِمْ
فيا ليلُ………هوناً عليّ وكمْ
تداعى على القلبِ همٌّ و همّ
أما نِلتَ من عيني أذرفْتها
وقلبي بصمتِكَ غشّاهُ غمّ
وقيّدتَ روحي بأغلالِ شوقٍ
وألقيتَها في مهاوي الظُّلَم
ومَن باتَ ليلاً رهينَ الظلام
يُهمَّشْ ويُودَعْ حواشي العدم
فأطلقْ جناحيَ من أسرِهِ
ودعْهُ يُحلّقْ فوقَ القِمم
كنسرٍ يُعانقُ ضوءَ الصباحِ
كطيفٍ يُداعِبُ ثغرَ الدّيَم
كعِطرٍ تضوّعَ من زهرهِ
تناثرَ حُرّاً .. كطيفِ النَسَم
كذا شاءَ ربّيَ لي أن أكونَ
كنجمٍ…….. تلألأََ بينَ الظُّلَم
” محمود العبدالله “

التعليقات مغلقة.