قسد: ندعو حكومة دمشق إلى إجراء تحقيقات شفافة ودقيقة وإعلانها للرأي العام مع الأدلة

12

 أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، دعت فيه حكومة دمشق إلى إجراء تحقيقات شفافة ودقيقة بشأن منفذ تفجير كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق ،وإعلانها للرأي العام مع الأدلة.

 

وجاء في نص البيان مايلي:

“ادعى المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة دمشق أن الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم الإرهابي على كنيسة مار الياس في حي الدويلة أصلا من مخيم الهول في شمال وشرق سوريا ولم يكونا من المواطنين السوريين. نؤكد أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تستند إلى حقائق أو أحداث حقيقية.

 

ردا على هذه الادعاءات، شرعت الإدارات ذات الصلة داخل قواتنا على الفور في مراجعة وتحقيق شاملين للسجلات الخاصة بسكان مخيم الهول، بمن فيهم أولئك الذين خرجوا من المخيم في الأشهر الأخيرة. وأكد التحقيق أن الأفراد الوحيدين الذين غادروا المخيم خلال هذه الفترة هم السوريون، ومغادرتهم حدثت بطلب من حكومة دمشق. بالإضافة إلى ذلك، أعيد الرعايا العراقيين إلى الأراضي العراقية بناء على قوائم مؤكدة مقدمة من السلطات العراقية والتي ضمنت نقلهم إلى مخيم الجدعة.

 

من المهم أن نوضح أن مخيم الهول يستوعب عائلات من أفراد داعش – سوريين وأجانب – يتألف في المقام الأول من النساء والأطفال. المعسكر لا يؤوي مقاتلين إرهابيين أجانب. يتناقض هذا بشكل مباشر مع ادعاء المتحدث باسم الوزارة بأن مرتكبي هجوم الكنيسة “غير الرعايا السوريين”   من المخيم.

 

قواتنا – القوة السورية الوحيدة التي قاتلت وهزمت داعش في الباغوز عام 2019 – تواصل الاضطلاع بمسؤولياتها بالشراكة مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. ما زلنا ملتزمين أخلاقياً ووطنياً بهذه المهمة ومستعدين لتوسيع جهودنا حسب الاقتضاء، بالتنسيق الكامل مع قوات التحالف الدولي.

 

بينما ننعي ضحايا مجزرة الدويلة، نحث حكومة دمشق على إجراء تحقيق شفاف وموثوق به والإعلان علنا عن نتائجها وأدلتها الداعمة. هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع تكرار الهجمات الإرهابية”.

التعليقات مغلقة.