كشف الرئيس المشترك السابق لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “بدران جيا كرد” في تغريدة له على منصة “إكس”، عن أبرز الملفات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع دمشق ، الذي عقد يوم أمس بهدف إيجاد حلول للقضايا العالقة في سوريا.
وأكد جيا كرد أن الاجتماع تناول التطورات في الساحل السوري وضرورة وقف الجرائم المرتكبة هناك، بالإضافة إلى إنهاء جميع الهجمات والعمليات العسكرية داخل الأراضي السورية. كما تمت مناقشة القضية الكردية باعتبارها قضية وطنية سورية، حيث تقرر أن يجري وفد كردي مشترك حواراً مع القيادة السورية الانتقالية لبحثها بعمق.
وبحسب جيا كرد، شملت المباحثات القضايا الأساسية المتعلقة بالإدارة الذاتية ومؤسساتها، إلى جانب القوات العسكرية والأمنية، وكيفية دمجها كجزء من المؤسسات الوطنية السورية. وتم الاتفاق على استمرار المفاوضات التفصيلية من خلال لجان مختصة، مع بحث آليات عمل المؤسسات السيادية بالتنسيق مع دمشق ، وضمان خصوصية المؤسسات المحلية بما يعبّر عن إرادة المجتمعات المحلية في إدارة شؤونها وتمثيل تطلعاتها.
إضافة إلى مناقشة أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين، مع التركيز على عودة أهالي عفرين وسري كانيه، كما تم التأكيد على أن الإدارة الانتقالية في دمشق ستتخذ إجراءات محددة لضمان عودة آمنة، على أن يتم إبلاغ الجهات المعنية بالنتائج لاحقاً.
واختتم بدران جيا كرد بالقول: في ضوء النقاشات، تم التوصل إلى اتفاق وطني بين السوريين أنفسهم، بعيداً عن أي تدخلات خارجية، ليكون هذا الاتفاق مدخلاً لحوار شامل ومشاركة أوسع في العملية السياسية. وتم التأكيد على ضرورة ضمان مشاركة وتمثيل جميع مكونات شمال وشرق سوريا في هذا المسار الوطني.
التعليقات مغلقة.