شركة نفط بريطانية تعتزم العودة للعمل في سوريا فور رفع العقوبات

40

 

أعلنت شركة “غلف ساندز بتروليوم” البريطانية، أنها تعتزم العودة إلى العمل بقطاع النفط والغاز في سوريا، بمجرد رفع العقوبات وسماح الظروف بذلك.

وقال جون بيل، الرئيس التنفيذي للشركة التي تمتلك حصة تشغيلية تبلغ 50% في حقلين نفطيين بالمربع 26 شمال شرقي سوريا قبل أن توقف أنشطتها مطلع عام 2012، إن المناقشات حول رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية والبريطانية، “تطور إيجابي”.

وأضاف أن الشركة لا تستطيع العودة إلى سوريا إلا “إذا تم السماح للشركات الدولية بالعودة إلى عملياتها بعد مراجعة العقوبات الحالية ذات الصلة بالطاقة.. وبالتالي السماح لها بالعودة إلى عملياتها، حاملة معها استثمارات حيوية وأفراد ومعدات وخبرة”.

وأشار بيل إلى أن إنتاج النفط في سوريا حالياً “غامض إلى حد كبير وغير مشروع وغير آمن وموجه إلى السوق السوداء ويسبب أضراراً بيئية هائلة”، مؤكداً انخفاض حجم الإنتاج “بسبب هذه الممارسات غير المستدامة”.

ورأى أن قدرة سوريا على عكس هذا الاتجاه التنازلي في الإنتاج “ستعتمد على النهج الذي ستتخذه الحكومة السورية الجديدة”.

ورجح بيل، في حال استفادة سوريا بشكل صحيح من المؤسسات الحكومية المركزية القائمة والعمل مع شركات الطاقة الدولية العائدة، أن يعود إنتاج النفط ليس فقط إلى مستويات ما قبل عام 2011، البالغة 400 ألف برميل يومياً، بل وحتى إلى 500 ألف برميل، “في غضون عدة سنوات”.

ووفقاً لتقديرات الشركة، قد تصل احتياطيات النفط القابلة للاستخراج داخل المربع 26 إلى أكثر من مليار برميل.

التعليقات مغلقة.