الأمم المتحدة تحذر من هجرة جديدة للسوريين العائدين بسبب نقص الدعم
حذر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمس الثلاثاء، من موجة هجرة جديدة قد تشمل اللاجئين والنازحين السوريين العائدين إلى بلادهم، في حال عدم دعم جهود التعافي المبكر في سوريا.
وقال غراندي في منشور عبر منصة “إكس”، إن نحو 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم في سوريا منذ سقوط نظام الأسد قبل أكثر من شهرين.
وأضاف في التغريدة: “لكن جهود التعافي المبكر لا بد أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون مرة أخرى. وهذا أمر ملح الآن!”.
ويواجه العائدون صعوبات في تأمين مصدر دخل مستقر، مما يدفعهم للاعتماد على المساعدات الإنسانية، كما أن غياب الدعم الدولي لإعادة الإعمار حتى الآن يؤثر بشكل كبير على أولئك الذين فقدوا مساكنهم.
وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافةً إلى تردي الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه. وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
التعليقات مغلقة.