سيناتور أمريكي يدعو لاتباع سياسة مرنة تجاه سوريا بعد الأسد
دعا كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جيم ريتش، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى اتباع سياسة مرنة تجاه سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، بما في ذلك رفع تدريجي لعقوبات قانون قيصر.
وخلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ حول سوريا، قال ريتش إن سقوط نظام الأسد يضع صناع القرار أمام معضلة كيفية تعامل الولايات المتحدة مع سوريا، وهل يجب عليها ذلك.
وأكد على أن “مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يعمل حالياً على وضع سياسة جديدة تجاه سوريا”، مشيراً إلى أنه “سيواصل العمل لضمان تبني سياسة تحقق التوازن بين حماية المصالح الأميركية ودعم الاستقرار في سوريا”.
وعن دور “قوات سوريا الديمقراطية”، قالت “دانا سترول” مديرة الأبحاث في معهد واشنطن، والنائبة السابقة لمساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط: إنه “في الأمد القريب، لا يوجد بديل قابل للتطبيق وذو مصداقية قتالية للولايات المتحدة و(قوات سوريا الديمقراطية) لتولي مهمة هزيمة داعش”، مؤكدة أن “التطورات في سوريا تظل حاسمة، ليس لحماية الأميركيين في الداخل فحسب، بل إنها تقدم أيضاً فرصاً حقيقية للشعب السوري، والشرق الأوسط، والولايات المتحدة”.
وقال مايكل سينغ المدير الإداري في معهد واشنطن، في شهادته أمام اللجنة، إن “التغيير في سوريا ليس مؤكداً فحسب، بل إنه يتكشف بسرعة. ومع ذلك، هناك سبب وجيه للقلق بشأن ما يحمله مستقبل سوريا وتداعياته على المصالح الأميركية”. مشيراً إلى أن “الأمر متروك لهيئة تحرير الشام لإقناع جيرانها بأنها لا تشكل تهديداً”.
التعليقات مغلقة.