إلهام أحمد: المجتمع الدولي يؤيد بقوة نموذج “الإدارة الذاتية” في “الساحة السورية”

أكدت “إلهام أحمد” الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، في ندوة حوارية نظمها تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا أمس الأحد في مدينة الحسكة، بخصوص التطورات الميدانية والسياسية في سوريا والمستجدات في “روجآفا”، أن عملية التغيير في سوريا لا تزال جارية، وملامح سوريا الجديدة لم تتضح بعد.

مشيرة إلى أنه وبالرغم من وجود سلطة جديدة في دمشق، إلا أن الوضع الميداني لم يشهد تغييراً جذرياً.

واستعرضت “إلهام أحمد” أهمية المرحلة الانتقالية في رسم مستقبل سوريا الجديدة، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي أصبح مهتماً بشكل كبير بالأوضاع في سوريا، خاصة بعد سقوط نظام الأسد.

علاوة على ذلك، نوهت أحمد على أهمية إعادة تشكيل لجنة أو مجلس انتقالي، لتعزيز الانتقال السياسي وضمان تمثيل جميع شرائح المجتمع السوري فيه.

كما أكدت على أهمية تعزيز اللامركزية في سوريا للحفاظ على وحدتها وقوتها.

ووفق ما كشفته “إلهام أحمد” من المقرر عقد مؤتمر في باريس لمناقشة تخفيف العقوبات عن سوريا وبدء دعم عملية إعادة إعمارها، في خطوة تأمل في تحقيق تقدم نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

وأكدت “أحمد” على ضرورة تحول سوريا نحو نظام لامركزي لتجنب الانزلاق نحو نظام ديكتاتوري جديد.

وشددت على أن اللامركزية ستساهم في حل الأزمة السورية بجذورها.

“وفيما يتعلق بالموقف الفرنسي والألماني، أكدت أحمد على التواجد القوي والاهتمام الكبير بالملف السوري من قبل الدولتين، واستعرضت خطط علاقة تعاون إيجابية لتحقيق الاستقرار في شمال وشرق سوريا.

وختمت إلهام أحمد حديثها بالقول أن هناك تأييداً قوياً للرأي العام من قبل المجتمع الدولي لدعم الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، مشيرة أن المجتمع الدولي أكد على أهمية بقاء نموذج الإدارة الذاتية قوياً وفعالاً في الساحة السورية.