قال أسامة عثمان والملقب بـ “سامي” وهو شريك “قيصر” فريد المذهان، في رحلته لتوثيق جرائم الأسد، في إحدى مقابلاته التلفزيونية، أن المعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف السوري المعارض، التي أكسبتها دول العالم شرعية كانت كافية لاقتلاع نظام الأسد في السنوات الأولى من الثورة السورية.
وبالحديث عمّا يسمى بالائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية.. أشار إلى أن بقاء بشار الأسد حتى عام 2024 يتحمل مسؤولية جزء كبير منه مايسمى بالائتلاف.
وأضاف سامي: “لم يكن هناك أي اهتمام بالملف الحقوقي والائتلاف لم يكن طرفاً في يوم من الأيام في عمل قضائي حقيقي ضد النظام السوري وجميع المحاكم التي سمعنا عنها في الاتحاد الاوروبي قامت بها منظمات سورية بالتعاون مع مؤسسات حقوقية ألمانية وغيرها والائتلاف لم يكن جزءاً من هذا العمل”.
وأوضح شريك قيصر بأنهم لم يشعروا يوماً من الأيام أن الائتلاف يرعى ويعمل لصالح أي سوري، بل كان يرعى مصالح وشؤون دول أخرى لم تكن سوريا من بينها”.
ولفت إلى أن ما يسمى بالائتلاف لم يتعامل أبداً مع ملفات قيصر وكان لديه خلط بين ملفات قيصر وقانون قيصر الأمر الذي اعتبره بمثابة “إهانة” للملف ، ووصفه بالخلط “غير البريء”.
التعليقات مغلقة.