قوى الأمن الداخلي تكشف حصيلة الحملة الأمنية التي أطلقتها في دير الزور

66

أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي عن توقيف ٧٩ شخصاً من العناصر المتورطة في زعزعة الأمن بدير الزور وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، وذلك خلال الحملة الأمنية المشتركة التي أطلقتها بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي.

وجاء في نص البيان مايلي:

“في إطار جهودنا المتواصلة في ترسيخ الأمن والاستقرار في مناطقنا وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه شعبنا وتضحيات شهدائنا، نفذت قواتنا المشتركة من قوى الأمن الداخلي بكافة أقسامها وقوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع قوات التحالف حملة أمنية واسعة النطاق في ريف دير الزور انقضت منها ١٥ يوماً ولا تزال مستمرة.

استهدفت الحملة ملاحقة فلول النظام السوري البائد وأعوانه والقضاء على خلايا تنظيم داعش الإرهابي والتي كانت ولا تزال تحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة من خلال إثارة الشغب والفتنة وقتل الأبرياء.

وقد أسفرت العمليات عن توقيف ٧٩ من العناصر المتورطة في زعزعة الأمن، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم وهي كالتالي:

٨ مسدس

٥٥ بندقية كلاشنكوف و ٧٥٠٠ رصاصة و١٦١ مخزن

٤ بنادق BKC و ٣٠٦٤ رصاصة

٦ بنادق برنو

١١ بندقية صيد

٨ قنابل يدوية

٢١ جعبة عسكرية

بندقية SLR

لابتوب عدد١

كاميرات مراقبة عدد ٢+جهاز  DVR

ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع موجهة

حشوات قاذف عدد ٢

وقد جاءت هذه الحملة استجابةً لنداءات أهلنا في المنطقة ، الذين أكدوا رفضهم لكل أشكال العنف والإرهاب ، وتمسكهم بالسلم الاهلي والتآخي والعيش المشترك.

ونؤكد لشعبنا العزيز أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤيتنا الثابتة لبناء مجتمع آمن ومستقر، قائم على أسس العدالة والتسامح.

نحن في قوى الأمن الداخلي نجدد عهدنا على مواصلة الطريق الذي رسمه شهداؤنا بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم. ونعاهد شعبنا بأننا لن ندخر جهداً في حماية مكتسباتنا الوطنية، وتأمين بيئة يسودها الأمن والسلام للجميع، وأن أي حالة تهديد للسلام والأمان سيكون ردنا عنيفاً.

إن دعمكم وثقتكم هو سندنا الحقيقي في مواجهة التحديات كافة. فلنمض معاً على درب الحرية والكرامة، حاملين راية السلم والأخوّة، ومؤمنين بأن وحدة صفوفنا هي القوة التي لا تقهر أمام كل من يحاول العبث بأرضنا وأمننا”.

التعليقات مغلقة.