السفير الأميركي السابق: إدارة ترامب لا تتسرع في اتخاذ القرارات ومهمة القوات الأميركية في سوريا لم تتغير

36

 

 

قال السفير الأميركي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، إن مهمة القوات الأميركية في سوريا لم تتغير، وهي “تعقب فلول داعش والتأكد من هزيمتهم”.

وأشار إلى أن الإعلان الأخير للقيادة المركزية الأميركية بشأن مقتل قيادي في جماعة “حراس الدين” الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا “هو دليل على أن المهمة الأساسية هناك تظل في إطار القضاء على قادة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى الموالية للقاعدة”.

وأكد السفير فورد أن الهجمات الجوية الأميركية ستستمر في المنطقة للقضاء على هذه التهديدات، مضيفًا أن هذه العمليات لا تشمل أي مجازفة ولا تؤدي إلى خسائر في صفوف القوات الأميركية.

وقال إن الموقف الرسمي الراهن يتمثل في بقاء القوات الأميركية في سوريا طالما أن خطر داعش لا يزال موجودا.

إلا أنه أشار إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت الإدارة الأميركية الحالية ستستمر في هذه السياسة، التي يعود تاريخها إلى عهد إدارة الرئيس باراك أوباما، ثم تبناها الرئيس ترامب في ولايته الأولى.

وأوضح أن “إدارة ترامب عادة لا تتخذ قرارات سريعة، لا سيما في ظل أن الفريق الجديد في وزارة الخارجية لم يتم تثبيت مناصبهم بعد من قبل الكونغرس، وبالتالي استبعد أن يتخذ الرئيس أي قرارات بشأن سوريا في الشهرين المقبلين.

كما أكد أن مسألة الانسحاب من عدمه مرهون بالتوجهات والضمانات التي قد تقدمها الحكومة السورية الجديدة وهيئة تحرير الشام، بشأن نواياهم المستقبلية.

وفي ديسمبر 2024 أعلن “البنتاغون” أن هناك حوالي 2000 جندي أميركي متمركزين في سوريا، وقال في بيان، إن الزيادة تزامنت مع التطورات السريعة التي شهدتها سوريا مؤخرا، وإنه يمكن التمييز بين الأعداد، حيث يُعتبر الـ1100 جندي إضافي “قوات مؤقتة” – تبقى في المنطقة لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يومًا – ويتم نشرهم لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

المصدر: الحرة

التعليقات مغلقة.