قمة “أردنية قبرصية يونانية” تؤكد على ضرورة تطبيق القرار 2254 في سوريا
أكد زعماء الأردن وقبرص واليونان، ضرورة تطبيق الحل السياسي في سوريا وفقاً للقرار الأممي 2254، باعتباره السبيل لتحقيق السلام الدائم والاستقرار، مشددين على أهمية إجراءات “التعافي المبكر” التي تهدف إلى تحسين سبل العيش، كونها تسهل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للنازحين واللاجئين.
وجاء ذلك، في بيان مشترك صدر عن الملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيسن، عقب القمة الثلاثية بنسختها الرابعة الأربعاء المنصرم، في العاصمة القبرصية نيقوسيا، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأشاد البيان المشترك بمبادرة الأردن، وجهود جامعة الدول العربية في “طرح رؤية للمضي إلى الأمام نحو حل عملي مقبول” في سوريا،
وقال إن “الصراع في لبنان تسبب في تدفق السوريين واللبنانيين من لبنان إلى سوريا، مما فاقم من الوضع الإنساني المتردي في الأساس”.
وحذر من العواقب الوخيمة المترتبة على تراجع الدعم للاجئين، مؤكداً على أهمية استدامة الدعم الدولي للدول المستضيفة للاجئين السوريين، لمساعدتها في جهودها لتلبية احتياجات اللاجئين والحفاظ على منعة المجتمعات المستضيفة.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 620 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية.
وأشار البيان إلى أن “مسؤولية إدارة أزمة اللاجئين تقع على عاتق المجتمع الدولي على أساس مبادئ التضامن وتقاسم الأعباء بشكل عادل”.
التعليقات مغلقة.