بسبب الأجور المادية “المتواضعة”.. 52 طبيباً شرعياً فقط في سوريا
كشفت “الهيئة العامة للطب الشرعي” في دمشق، عن انخفاض عدد الأطباء الشرعيين في سوريا إلى 52 طبيباً، مقارنة بأكثر من 200 طبيب قبل عام 2011.
وقال المدير العام للهيئة “زاهر حجو”، إن انخفاض أعداد الأطباء الشرعيين تعود إلى الأسباب المادية، لافتاً إلى أن دخل الطبيب الشرعي “متواضع” مقارنة ببقية التخصصات.
وأضاف أن هناك أسباب أخرى “نفسية”، تتعلق بالمشاهدات التي يتعرض لها الطبيب، وما تخلفه من تبعات نفسية وإنتانات وغيرها.
وأشار حجو إلى أن الهيئة تعمل على تطوير بيئة العمل، لتأمين العنصر البشري من أطباء وكادر تمريضي، عبر قرارات ستصدر قريباً، لتحسين دخل الأطباء الشرعيين “وبالتالي تحفيز الأطباء للدخول إلى اختصاص الطب الشرعي”.
وأوضح مدير عام هيئة الطب الشرعي، أن خطة العام المقبل تتضمن تجهيز مخبر خاص متطور بالطب الشرعي، وسط معاناة في هذا الجانب.
وفي سياق متصل، كشف نقيب أطباء دمشق، عماد سعادة، عن ارتفاع تكاليف إجراء العمليات في سوريا، مشيراً إلى أن تكاليف مستلزمات بعضها تصل لـ 200 مليون ليرة سورية، لاسيما عمليات أمهات الدم الدماغية والتشوهات بالدماغ.
وقال سعادة إن ارتفاع تكاليف ومستلزمات العمليات ليس مسؤولية المشفى أو المريض.
وأشار إلى وجود الكثير من الجمعيات الخيرية في سوريا لمساعدة الفقراء، لكنه نفى أي دور لنقابة الأطباء في التواصل مع الجمعيات لتأمين تكاليف العمليات للمرضى المحتاجين ولا حتى وضع تسعيرة للعمليات.
التعليقات مغلقة.