بينهم سوريون.. وصول نحو 56 ألف طفل عبر طرق الهجرة لأوروبا ولاجئون على حدود بولندا يواجهون “تهديداً ثلاثياً”
وثقت منظمات أممية، من بينها “المنظمة الدولية للهجرة”، وصول نحو 56 ألف طفل، بينهم سوريون، إلى دول بلغاريا وقبرص واليونان وإيطاليا ومالطا وإسبانيا، خلال عام 2023، بزيادة تبلغ نحو 58% مقارنه بعام 2022.
وأوضح التقرير الصادر عن المنظمات أمس الخميس، أن 64% من هؤلاء الأطفال، غير مصحوبين أو منفصلون عن ذويهم.
وفي سياق متصل، أفادت منظمة “إيغالا”، المعنية بدعم اللاجئين في بولندا، أن طالبي لجوء، بينهم سوريون، يواجهون في الغابات التي تفصل بولندا عن بيلاروسيا، “تهديداً ثلاثياً” يتمثل بعمليات الصد العنيفة عبر الحدود والقمع، وحظر وصول منظمات تدعم المهاجرين، إضافة إلى عداء شعبي وسياسي متزايد وخطاب معاد.
وكشفت المنظمة في تقرير، أن “في إحدى الحالات المؤلمة، أمضى شاب سوري يبلغ من العمر 23 عاماً نحو شهر في الغابة البولندية، بعد أن تجاهلت سلطات الحدود نداءاته طلباً للمساعدة”، ثم تمكن بمساعدة منظمات من طلب الحماية الدولية في بولندا، ونُقل لاحقاً إلى مكتب حرس الحدود.
وأشارت إلى أنه “على الرغم من اتباعه للإجراءات القانونية، فقد تعرض السوري للضرب والترهيب وأجبر على التوقيع على وثائق بلغة لا يفهمها تبطل حقه في اللجوء، قبل إعادته إلى بيلاروسيا”.
وطالبت المنظمة بالوصول إلى “المنطقة المحظورة” بين بولندا وبيلاروسيا، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية لطالبي اللجوء، داعية إلى وقف عمليات الطرد والعنف، ومنع احتجاز المهاجرين الأطفال، وتحسين الوصول للدعم الطبي والنفسي للمهاجرين.
المصدر: وكالات
التعليقات مغلقة.