المجلس العسكري لقسد يؤكد خلال اجتماعه الدوري إعادة تفعيل الحوار الكردي – الكردي خلال فترة قصيرة قادمة

36

 

أفاد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان، الجمعة، أن المجلس العسكري لقسد، عقد اجتماعه الدوري الموسع بحضور القائد العام “مظلوم عبدي” وأعضاء القيادة العامَّة، إضافة إلى قادة المجالس والإيالات والمؤسسات الرسمية التابعة لقسد.

وأكد البيان على ضرورة اتباع سياسة عملية وخلاقة ومنفتحة على الجميع تجاه كافة القضايا، والاستعداد المستمر لأي تطورات.

وعلى ضوء هذه الرؤية والتوجه؛ دعا الاجتماع مجلس سوريا الديمقراطية إلى “تطوير مبادرة للحَل ضمن إطار سوري وطني”.

من جانب آخر؛ قرر الاجتماع “إعادة تفعيل الحوار الكردي – الكردي خلال فترة قصيرة قادمة”.

كما أكد أنَّ “العمل والجهود مستمرة في التواصل مع المؤسسات الدولية لإيقاف الهجمات التركية على المنطقة”.

وناقش الاجتماع بشكل مستفيض وضع قوات سوريا الديمقراطية على الصعيدين الداخلي والتنظيمي، فعلى الصعيد الداخلي؛ ثمن “الخطوات العملية التي قامت بها القوات على صعيد العمل المشترك مع قوات التحالف الدولي ضد داعش”، وأنَّ “هناك عملٌ يومي مع قوات التحالف الدولي بخصوص قضية معتقلي “داعش” وحَل مَلف مُخيم الهول”، مشيراً إلى أنَّه “تحقَّقت نتائج جيدة بهذا الخصوص”.

وبحث الاجتماع “إصدار عفوٍ عامٍ عن الفارين من خدمة واجب الدفاع الذاتي، وتسوية أوضاع المتخلفين والمتنقلين بين القوات”، و” تشكيل لجنة بهذا الخصوص”.

وأقر الاجتماع بـ”زيادة مُدة عقد الانضمام إلى القوات العسكرية إلى ثلاث سنوات، إضافة إلى تكثيف الدورات العسكرية والاختصاص، وخاصةً للمقاتلين الجُدَد”.

كما بحث الاجتماع عِدَّةَ مواضيع على الصعيد العسكريّ، منها تأكيده أنَّ “هناك نشاط متزايد لتنظيم “داعش” الإرهابي”، مُشدداً أنَّه “لدى جميع مؤسساتنا العسكرية والأمنية كافة الصلاحيات لتنفيذ المزيد من العمليات لمنع عودة تنظيم “داعش” الإرهابي ثانية”، كما ثَمَّن الاجتماع “العمليات الأخيرة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي”، ودعا إلى “ضرورة توسيعها”.

على صعيد مُتَّصل بالوضع العسكري؛ ثَمَّنَ الاجتماع “عمليات التصدي لمحاولات التسلل التي قام بها مرتزقة الاحتلال التركي في منبج وزركان والخسائر التي أوقعتها قواتنا بصفوف المرتزقة”، مشدداً في الوقت نفسه على “ضرورة التعامل بحزم مع أيِّ تَحَركٍ عسكري للاحتلال ومرتزقته”.

 

التعليقات مغلقة.