منظمات حقوقية تطالب السلطات اللبنانية بوقف الترحيل “القسري” واحترام التزاماتها تجاه اللاجئين السوريين

طالبت 20 منظمة حقوقية لبنانية ودولية، بينها “العفو الدولية”، السلطات اللبنانية إلى احترام التزاماتها الدولية، وضمان محاسبة جميع حالات التعذيب وسوء المعاملة، من خلال إجراء تحقيق فعال، ووقف عمليات الترحيل غير القانوني للاجئين السوريين على الفور.

ودعت المنظمات في بيان مشترك أمس الأربعاء، السلطات اللبنانية بوضع حد لممارسات “الإعادة القسرية والتعذيب” بحق اللاجئين السوريين.

وجاء هذا البيان المشترك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، واليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب والذي يصادف 26 حزيران/يونيو من كل عام.

وشدد البيان السلطات والسياسيين في لبنان، على الامتناع عن نشر معلومات مضللة أو خطاب كراهية حول اللاجئين السوريين، “الأمر الذي يتسبب في زيادة التوترات بين اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف”.

وأكد على ضرورة اعتبار السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، مقيمين قانونياً، وإنشاء مسارات شفافة وسهلة وميسورة التكلفة للاجئين السوريين لتسوية وضعهم دون تمييز.

وحث البيان على أهمية أن يتأكد الاتحاد الأوروبي ودوله، من أن أي أموال تم التعهد بها لدعم اللاجئين السوريين في لبنان لا تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والترحيل القسري إلى سوريا.