الذكرى السنوية الـ11 لأحداث فاجعة عامودا.. مظلوم عبدي تسلّم الملف.. ووحدات حماية الشعب تعترف بالخطأ
تمر اليوم الذكرى ال 11 لأحداث “فاجعة ” عامودا 2013 حيث استشهد خلالها 6 مدنيين ومقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG).
وجرت تلك الأحداث عند إطلاق النار من داخل تجمع للمحتجين في المدينة كانوا يطالبون بإطلاق سراح ناشطين معتقلين لدى قوات الآساييش، ما أسفر عن استشهاد مقاتل ضمن وحدات حماية الشعب، وعند عملية إطلاق النار ردت وحدات حماية الشعب على مصدر النار، ما أدى إلى اسُتشهاد 6 مدنيين من أبناء المدينة.
وتسلّم قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الملف، واجتمع عام 2020 مع لجنة الصلح مؤكداً لهم جاهزيتهم للقيام بكل ما هو ممكن من أجل معالجة هذا الجرح في تاريخ ثورة روجآفا وتقديم الاعتذار والتعويض المعنوي والمادي للمتضررين وذوي الشهداء.
واعترفت وحدات حماية الشعب(YPG) يوم الجمعة 26 حزيران (يونيو) 2020، بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم بين إحدى وحداتها العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الآسايش، مؤكدة بالقول: “سنقوم بكل ما يلزم”.
التعليقات مغلقة.