في يوم اللاجئ العالمي.. سوريا ثاني أكبر دولة لعدد النازحين داخلياً في العالم

21

 

كشفت الأمم المتحدة في يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 حزيران/يونيو، عن أن أعداد المهجرين واللاجئين قسرا حول العالم بلغت مستوىً تاريخياً، والذي وصل إلى 120 مليون شخص بحلول شهر أيار 2024، ليعكس تبعات الصراعات الجديدة والقائمة، وكذلك الفشل في إيجاد حلول للأزمات طويلة الأمد.

ووثقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عودة ما لا يقل عن 16 ألف لاجئ سوري من لبنان والأردن ومصر والعراق وتركيا إلى بلدهم، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.

وبحسب المفوضية، عاد أكثر من 408 آلاف لاجئاً سورياً إلى بلادهم من هذه الدول، منذ 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي، وبلغ الرقم ذروته في 2019 (نحو 95 ألفاً)، قبل أن يبدأ بالتراجع ليصل في العام الماضي إلى 38 ألف عائد.

ولا تزال سوريا تمثل أكبر أزمة لجوء في العالم، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين قسراً 13.8 مليون شخص داخل وخارج البلاد بحلول نهاية عام 2023، بسبب الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد طوال الـ 12 عامًا الماضية.

وتحدث تقرير الاتجاهات العالمية 2024 الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء الماضي، عن وصول عدد النازحين داخل سوريا في 2023، إلى 7.248 مليون شخص في نهاية العام، وهو ثاني أكبر عدد للنازحين داخلياً في العالم بعد السودان.

ويتوزع 6.5 مليون لاجئ وطالب لجوء سوري على 137 دولة وذلك حتى نهاية 2023.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “وراء هذه الأعداد الصارخة والمتزايدة تكمن مآسي إنسانية لا تعد ولا تحصى، ويجب أن تحفز هذه المعاناة المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية للجوء القسري”.

المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

التعليقات مغلقة.