أكثر من 70% بحاجة لمساعدات إنسانية.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وضع خطة للتعافي المبكر في سوريا
أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات “يانيز لينارتشيتش”، اليوم الثلاثاء، على الحاجة إلى منظور عمل على المدى الطويل من أجل التعافي المكبر في سوريا وتعزيز القدرة على الصمود، وتشجيع العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين.
وخلال الجلسة الافتتاحية ليوم الحوار في الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، قال “لينارتشيتش”، إن سوريا تحولت إلى أكبر أزمة إنسانية، والوضع الإنساني فيها يتفاقم عاماً بعد عام، كما لا تزال من أكبر أزمات اللجوء في العالم.
وأضاف المفوض الأوروبي أن العالم يشهد تفككاً في النسيج الاجتماعي السوري، مع وجود أكثر من 70% من السوريين بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينما يتفاقم الوضع في سوريا منذ اندلاع حرب غزة.
وشدد “لينارتشيتش” على الحاجة إلى احترام متسق لحقوق الإنسان في سوريا، بعد سنوات من العيش تحت تهديد العنف والاعتقال العشوائي والتعذيب القسري.
وأعرب عن تفاؤله بأن المؤتمر يعطي بعض الأمل، مشيراً إلى أنه يعكس “عزماً والتزاماً لا يضمحلان من أجل بناء سوريا أفضل”.
وطالب بمزيد من التمويل، موضحاً أن الاتحاد الأوربي حشد منذ بداية الأزمة أكثر من 33 مليار يورو من المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار والمرونة لهذه الأزمة، ما يجعل أوروبا من أكبر المانحين في العالم لسوريا.
مضيفاً: “لازلنا بحاجة ماسة إلى المزيد من الجهات المانحة وآمل أن يتحقق ذلك في الاجتماع الوزاري المقبل.
التعليقات مغلقة.