“اليونيسف”: الأطفال هم أكبر ضحايا الحرب السوريّة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن ما يقرب من 7.5 مليون طفل سوري بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، أكثر من أي وقت مضى بعد 13 عاماً من الحرب الطاحنة في البلاد.
وذكرت المنظمة في بيان صحفي أصدرته أمس الجمعة، أن “الدورات المتكررة من العنف والنزوح، والأزمة الاقتصادية الطاحنة والحرمان الشديد، وتفشي الأمراض والزلازل المدمرة في العام الماضي، تركت مئات الآلاف من الأطفال عرضة لآثار جسدية نفسية واجتماعية طويلة المدى”.
ووفقاً للبيان الصادر، يعاني أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية المزمن – بزيادة تقدر بـ 150 ألف طفل خلال السنوات الأربع منذ عام 2019-، حيث يتسبب سوء التغذية المزمن، أو التقزم، بأضرار لا يمكن علاجها بالنسبة للنمو البدني والمعرفي للأطفال.
وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “إنها مسؤوليتنا جميعاً أن نؤكد للأطفال أن مستقبلهم هو أولويتنا”.
وأكدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، حاجتها لتوفير الخدمات الأساسية المهمة لنحو 8.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.4 مليون طفل.
وتطرق البيان أيضاً إلى ملف الهجرة والنزوح، حيث أكدت اليونيسف أن أكثر من 13 مليون سوري – أي ما يقرب من نصف عدد السكان – نزح داخل سوريا أو خارجها “ولم يكن بوسعهم العودة إلى ديارهم، فيما يحتاج أكثر من ثلثي السكان إلى المساعدات الإنسانية”.
التعليقات مغلقة.