الأمم المتحدة: الوضع في سوريا لا يزال قاتماً وأكثر من 16 مليوناً يحتاجون للمساعدة الإنسانية

25

 

قال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث” إن نحو 16.7 مليون سوري يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية، أي ما يعادل نحو 75% من سكان البلاد، ويمثل أكبر عدد من الأشخاص المحتاجين منذ بداية الأزمة.

وحذر “غريفيث” في إحاطة بمجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول سوريا، من أن آفاق الوضع الإنساني في سوريا لا تزال قاتمة، “بعد مرور عام من الزلازل الكارثية، ونحو 13 عاماً من الصراع المستمر في البلاد”.

وأشار إلى أن “سوريا كانت تواجه بالفعل واحدة من أخطر الأزمات في العالم قبل عام، وقد تدهور الوضع خلال الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من الدعم الملحوظ من المجتمع الدولي في أعقاب الزلازل”.

وشدد المسؤول الأممي على أن “الأعمال العدائية” المستمرة في جميع أنحاء سوريا، وتراجع الخدمات الأساسية، ونقص المياه لفترة طويلة والوضع الاقتصادي المتردي، “كلها عوامل تزيد من اعتماد الناس على المساعدات الإنسانية الشحيحة والنادرة”.

وقال إن الاهتمام الدولي والتعبئة السخية للموارد والتضامن وراء الاستجابة “ثبت للأسف أنها مؤقتة”.

ومع تراجع اهتمام المجتمع الدولي وانشغاله بصراعات أخرى، أكد “غريفيثس” أن معاناة الشعب السوري ويأسه يتزايدان، وأضاف: “يجب ألا نسمح لأنفسنا بالاستسلام لهذا الأمر، يجب أن نستمر في الحث على احترام القانون الإنساني الدولي، ويجب أن نرى زيادة في مستويات التمويل للاستجابة الإنسانية”.

التعليقات مغلقة.